ما هي الصفقة “الكبيرة” التي وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على بيعها لليابان؟
كشف موقع ديفينس بوست، اليوم الإثنين 20 تشرين الثاني/ نوفمبر ، أن الولايات المتحدة وافقت على طلب اليابان شراء 400 صاروخ توماهوك، كجزء من محاولة طوكيو لتعزيز دفاعاتها على الرغم من الحوار الجديد مع الصين.
ووفقًا للموقع، فقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها وافقت على صفقة بقيمة 2.35 مليار دولار تشمل نوعين من صواريخ توماهوك التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر.
وتابعت الوزارة: إن البيع يهدف إلى “تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأكملت الوزارة في بيان، إن البيع “سيحسن قدرة اليابان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير صاروخ أرض-أرض تقليدي بعيد المدى بمدى كبير يمكنه تحييد التهديدات المتزايدة”.
وتبعًا للموقع، فقد قال رئيس الوزراء “فوميو كيشيدا” أمام لجنة برلمانية في شباط إن حكومته تسعى للحصول على 400 صاروخ توماهوك كجزء من حملة دفاعية كبيرة.
ويذكر أن اليابان تشعر بالانزعاج إزاء النفوذ العسكري المتنامي للصين، بما في ذلك تدريباتها حول تايوان، فضلًا عن التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، وتمضي صفقة الصواريخ قدما على الرغم من الحوار مع الصين الذي يهدف إلى تخفيف التوترات. بحسب ديفينس بوست.
ويشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى بشكل منفصل في الأيام الأخيرة على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو مع كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن.