الولايات المتحدةسياسة

وسط تكتم على الخسائر… تحطم طائرة عسكرية أمريكية في البحر الأبيض المتوسط

قالت القيادة الأمريكية في أوروبا في بيان لها أمس السبت 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن طائرة عسكرية أمريكية تحطمت في شرق البحر الأبيض المتوسط بعد تعرضها لحادث مؤسف خلال تدريب مساء الجمعة.

ورفضت القيادة تحديد نوع الطائرة التي شاركت في الحادث، أو عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها، أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب أو قُتل، وقالت القيادة: “احترامًا للعائلات المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات عن الأفراد المشاركين في هذا الوقت”.

ولم تقدم القيادة الأوروبية مزيدًا من التفاصيل حول مكان سقوط الطائرة في المنطقة، سواء فوق الأرض أو الماء.

ومع ذلك، أصدرت الولايات المتحدة إشعارًا بالطيران في وقت مبكر من يوم أمس السبت يشير إلى “عملية بحث وإنقاذ جارية” في المنطقة البحرية بين قبرص ولبنان.

وقد نشر متتبع الرحلات @EISNspotter يوم السبت على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter، أن مراقبة الحركة الجوية في قبرص طلبت دعمًا عسكريًا حوالي منتصف ليل السبت لطائرة هليكوبتر سقطت على بعد حوالي 30 ميلًا بحريًا من الساحل الجنوبي للجزيرة.

ووضع مراقبو الطائرات على وسائل التواصل الاجتماعي علامة على عدة طائرات مراقبة بحرية تابعة للبحرية من طراز P-8 Poseidon تقوم بدوريات في المياه جنوب قبرص يوم السبت، بالإضافة إلى طائرة نقل جوية تابعة للقوات الجوية C-17 Globemaster III – تستخدم في عمليات الإخلاء الطبي الجوي – تغادر المنطقة.

ويُجري الجيش الأمريكي تحقيقًا في سبب الحادث، ومن غير الواضح ما إذا كانت الطائرة تتدرب كجزء من العمليات الروتينية في أوروبا، أو إذا كانت فوق البحر الأبيض المتوسط كجزء من قوة الردع التي وصلت إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

ويذكر أن البنتاغون قد أرسل آلاف الجنود الأمريكيين إلى الشرق الأوسط مع تصاعد الحرب بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة.

ومن بين هذه القوات مجموعتان ضاربتان تابعتان للبحرية متمركزتان في شرق البحر الأبيض المتوسط، وطائرات مراقبة أمريكية تجمع معلومات استخباراتية قبالة الساحل الإسرائيلي وطائرات أخرى منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى