سياسة

نادي أعمال “الديوان العالمي” يؤجل موعد انعقاده المقرر في فرنسا… وصحيفة غربية تكشف الأسباب

كشفت صحيفة الإنتلجنس أونلاين اليوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنّ “الديوان العالمي” -وهو نادي أعمال فرنسي شرق أوسطي- قام بتأجيل موعد انعقاد المنتدى السنوي الثاني في نيس في الفترة من 15 إلى 16 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني/ يناير، حيث كان رئيس البلدية، وهو صديق قديم لشركة الاستشارات الإسرائيلية “إلنت”، صريحًا في دعمه لإسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، قد يسمح تغيير التاريخ للحاضرين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يومي 16 و 20 كانون الثاني/ يناير، بالضغط على التوقف في كوت دازور بعد ذلك.

ولكن السبب الرئيسي هو أن المنظمين يخشون أن يكون المشاركون المؤيدين للعالم العربي في الغالب هدفًا لتداعيات الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، لا سيما في ضوء الموقف المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه عمدة نيس كريستيان إستروسي، الشريك في الحدث.

وتابعت الصحيفة، أن زعيم المدينة، وهو عضو في حزب “آفاق” الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، له علاقات منذ فترة طويلة مع شركة الضغط الإسرائيلية “Elnet”، التي يرأسها في باريس آرييه بنسمهون.

المزيد من ضيوف الخليج

وقد حضر إستروسي منتدى الديوان العالمي الأول في نيس في أيلول/ سبتمبر الماضي، وخلال اللقاء، منح وسام الاستحقاق الفرنسي وسام جوقة الشرف للأميرة الكويتية انتصار الصباح، التي ترأس الديوان العالمي بالاشتراك مع الدبلوماسي السابق موريس غوردولت مونتاني.

ونظرًا لعدد حالات الإلغاء في اللحظة الأخيرة من قبل الضيوف في العام الماضي، بما في ذلك رجل الأعمال العراقي الإماراتي بدر جعفر وعمرو المدني، رئيس الهيئة الملكية للعلا، تم وضع خطط لدعوة المزيد من الأشخاص هذا العام.

وحاول الفريق التشغيلي بقيادة عضو جماعة الضغط إيريك شيل الاعتماد على اتصالات الأميرات اللاتي انضممن إلى مجلس إدارة الديوان العالمي، الأميرة انتصار في الكويت، وهالة بنت خالد آل سعود في المملكة العربية السعودية، ومنى بنت فهد بن محمود آل سعيد في عمان.

وأكملت الصحيفة، أنه تمت أيضًا دعوة سفراء العالم العربي في باريس، مثل علي بن جاسم آل ثاني من قطر، للحضور، إلى جانب الشركات الفرنسية الأعضاء في النادي، مثل شركة الهندسة إيجيس وشركات الأسهم الخاصة أرديان وجولت كابيتال.

ويخطط الديوان العالمي، الذي نظم ديوانية في الكويت في ديسمبر 2022، أيضًا لمزيد من الاجتماعات الإقليمية في قطر والبحرين وعمان في عامي 2024 و2025.

التوجهات الإسرائيلية

في هذه الأثناء، يرفرف العلم الإسرائيلي أمام قاعة مدينة نيس، حيث تحمل اللوحات الإعلانية، كجزء من حملة BringThemHome للمخرج آري فولمان، أسماء الرهائن الإسرائيليين في شوارع المدينة، بالإضافة إلى ذلك، كان Estrosi، منذ فترة طويلة، شريكًا لشركة العلاقات العامة Elnet.

وكانت تلك الشركة هي التي نظمت زيارة إلى إسرائيل لرئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه في الفترة من 21 إلى 22 تشرين الأول أكتوبر في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وقد عملت شركة Elnet، القريبة من الشركات الأمنية الإسرائيلية الناشئة، مع Estrosi لتنظيم مؤتمر الأمن السيبراني Safe & Smart City 2017 في نيس ورتبت زيارة Estrosi إلى إسرائيل في ذلك العام للقاء يورام كوهين، المدير السابق للشين بيت، وبينهاس بوخريس، مدير الأمن السيبراني. الرئيس السابق للوحدة 8200. بحسب الإنتلجينس.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى