إيران تكشف عن طائرة بدون طيار بعيدة المدى و مسلحة بصاروخ جو-جو… وموقع متخصص يكشف التفاصيل
كشف موقع “ذا ديفينس بوست” العالمي المتخصص في أخبار صفقات التسلح العالمية، اليوم السبت 28 تشرين الأول/ أكتوبر، أن إيران اختبرت طائرة بدون طيار محلية الصنع مسلحة بصاروخ جو-جو محلي.
ووفقًا للموقع فقد ذكرت وكالة “تسنيم” نقلًا عن قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني العميد علي رضا صباح فرد، أن الصاروخ AD-08 الباحث عن الحرارة هو نسخة معدلة من صاروخ “ماجد” أرض-جو.
وتبعًا للموقع، فقد استغرق المطورون الإيرانيون عامًا ونصف من البحث والاختبار لتعديل الصاروخ، ويمكنها ضرب أهداف جوية مثل الطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة والمروحيات على مسافة تتراوح من 8 إلى 16 كيلومترًا (5 إلى 10 أميال)، وأيضًا يمكّنها نظام التوجيه السلبي بالأشعة تحت الحمراء من تحديد الهدف دون مساعدة الرادار.
وأكمل الموقع، أن طهران قد طورت الطائرة بدون طيار التي تعمل بالطاقة النفاثة منذ أكثر من عقد من الزمن لتكون بمثابة طائرة اعتراضية للأهداف الجوية، ويمكنها التحليق لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر (621 ميلًا) ويبلغ سقف الخدمة فيها أكثر من 47000 قدم (14325 مترًا).
وأضاف الموقع، أنها مسلحة بقنبلتين زنة 115 كيلوغراما (253 رطلًا) أو ذخيرة دقيقة التوجيه تزن 227 كيلوغرامًا (500 رطل)، وهي تستخدم نظام مساعدة الصواريخ للإقلاع والمظلة للتعافي.
إيران تصدر طائراتها المسيرة إلى الدول الحليفة
يرى ” مراقبون” أنّ تعزيز قدرات إيران في مجال تصنيع الطائرات بدون طيار أدى إلى إنتاج عدة مئات من الأنواع المختلفة لهذه الطائرات، كما ان تصدير إيران في عام 2001م لطائراتها بدون طيار إلى الدول “الحليفة” كانت هذه الخطوة بداية حركة نحو المزيد من الدراسات والتصاميم لإنتاج أنواع مختلفة من طائرات بدون طيار قتالية بما يتناسب مع متطلبات قواتها المسلحة.
وبحسب “المراقبين” فإنه يمكن أن يكون صناعة طائرة “كرار” النفاثة من دون طيار من أهم جهود إيران في مجال صناعة هذه الطائرات القتالية، والتي أزيح الستار عنها عام 2010م، حيث يبلغ مدى الطائرة من دون طيار “كرار” 1000 كيلومتر وسرعتها نحو 900 كيلومتر في الساعة ولها إمكانية حمل شحنة تزن نحو 500 كيلوغرام.
ويبلغ سقف التحليق مابين 25 ألفًا و40 ألف قدم (7500 إلى 12000) متر، فضلًا عن إمكانية تجهيزها بقنابل 250 و500 باوند فقد تم تجهيزها بصاروخ كروز البحري “كوثر” أيضًا والذي بإمكانه إصابة الأهداف المعادية في البحار.
منجزات جديدة ورادارت تصوير
وفي الآونة الأخيرة تم إزاحة الستار عن منجزات جديدة في مجال الطائرات المسيرة، ومن ضمنها تصميم وتصنيع رادار SAR لنصبه واستخدامه في هذه الطائرات، في إشارة إلى إن هذا الرادار يحظى بإمكانيات من ضمنها التصوير على مدار الساعة.
ورادار SAR له إمكانية تصوير التحصينات والمنشآت العسكرية والكشف عن المنشآت والمعدات الخادعة، وإكمال معلومات التصوير البصري وتحديد تغييرات النسيج الأرضي الناجمة عن وجود المعدات وإيجاد المنشآت العسكرية والكشف عن التغييرات الناجمة.
وتم مؤخرًا عرض جهاز تشويش اتصالات يثبت على الطائرات المسيرة في نطاق ذبذبات تتراوح ما بين 20 إلى 520 ميغاهيرتس، ومشروع “شاهد” لصنع منظومة تشويش الاتصالات باسم شاهين. بحسب المراقبين.
