أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون تأجيل أي غزو بري في غزة. وكشف الاستطلاع الذي أجراه معهد “لازار للأبحاث” لصالح صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليومية، أن 49% من الإسرائيليين يعتقدون أيضًا أن بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، هو الشخصية الأكثر ملاءمة لقيادة حكومة البلاد.
وقد شمل الاستطلاع عينة عشوائية مكونة من 522 بالغًا إسرائيليًا، بهامش خطأ 4.3%.
وأوضحت الصحيفة أن 29% من الإسرائيليين قالوا إنه يجب على الجيش أن يشن عملية برية واسعة النطاق على الفور في غزة، بينما قال 22% إنه ليس لديهم إجابة محددة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في استطلاع للرأي أجري الأسبوع الماضي، أيد غالبية المشاركين، 65%، عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أنه “من المرجح أن يكون للتطورات التي حدثت منذ ذلك الحين فيما يتعلق بقضية المختطفين (في غزة) والتي صعدت على رأس جدول الأعمال ثقلها الكبير في هذا التغيير”.
وكانت حماس في أقل من أسبوع، أطلقت سراح أربع سجينات “لأسباب إنسانية”، بما في ذلك اثنتان تحملان الجنسية الأمريكية.
في حين يعتقد 28% أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يجب أن يبقى في منصبه، بينما قال 23% أنه ليس لديهم رأي محدد.
وكشف الاستطلاع عن انهيار حاد في شعبية حزب الليكود بزعامة نتنياهو، مقابل ارتفاع كبير لحزب الوحدة الوطنية.
كما توقع الاستطلاع فوز حزب الوحدة الوطنية بـ 36 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست، في حال إجراء الانتخابات اليوم، مقارنة بالمقاعد الـ 12 التي يشغلها حاليا. ومن المرجح أن يفوز حزب الليكود بـ 19 مقعدًا فقط، مقابل 32 مقعدًا يملكها.