عقب توترات الجبهة الشمالية مع لبنان… إسرائيل تفعل خطة إخلاء لـ 28 بلدة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين 16 تشرين الأول/ أكتوبر، تفعيل خطة “لإخلاء 28 بلدة إسرائيلية على الحدود اللبنانية”، عقب تبادل لإطلاق النار مع جماعة “حزب الله”.
وقال الجيش في بيان: “تعلن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن تنفيذ خطة لإجلاء سكان شمال إسرائيل في المنطقة التي تبعد حتى 2 كم عن الحدود اللبنانية إلى دور الضيافة التي تمولها الدولة”.
وأضاف البيان: “تمت الموافقة على تنفيذ الخطة من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، وأطلعت قيادة المنطقة الشمالية رؤساء السلطات المحلية على القرار”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “سيتم تنفيذ الخطة من قبل رؤساء البلديات المحلية ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع”.
وأوضح أن المجتمعات السكنية الـ 28 المشمولة في الخطة هي: الغجر، ديشون، كفار يوفال، مرغليوت، ميتولا، أفيفيم، دوفيف، معيان باروخ، برعم، منارة، يفتاح، مالكيا، مسغاف عام، يرعون، دفنا، عرب العرامشة، إلى جانب شلومي، نتوع، يعارا، شتولا، ماتات، زرعيت، شوميرا، بيتزيت، أدميت، روش هنكرام، حنيتا وكفر جلعادي، وفق البيان.
ويذكر أن الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشهد منذ أكثر من أسبوع توترًا شديدًا وتبادلًا متقطعًا للنيران.
ويشار إلى أنه و في فجر اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه جراء قذيفة مضادة للدبابات أطلقت من الحدود اللبنانية.
وأمس الأحد، أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان، مهاجمة ثكنة و5 مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود الجنوبية للبنان أسفرت عن “إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى” في صفوف الإسرائيليين.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا عسكريًا وقصفًا متبادلًا بين مقاتلي “حزب الله” والجيش الإسرائيلي بصورة متقطعة، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي السياق، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حمـ.اس”، أمس الأحد 20 صاروخًا من جنوب لبنان على مستوطنات إسرائيلية، بحسب بيان نشرته على تلغرام.
وقال البيان إن “كتائب القسام- لبنان، قصفت مستوطنتي شلومي ونهاريا ومحيطهما شمال فلسطين المحتـ.لة بـ20 صاروخًا”، وذلك ردًا على الحرب على غزة.
وفي سياق متصل قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي اليوم: إنّ لبنان في عين العاصفة والمنطقة في وضع صعب ولا يمكن لأحد أن يتكهن بما قد يحصل، والحكومة تواصل اتصالاتها داخليًا وخارجيًا لإبقاء الوضع هادئا وإبعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة، و لا مصلحة لأحد في القيام بمغامرة وفتح جبهة من جنوب لبنان.