تركياسياسةفلسطين

تركيا: مستعدون للمساعدة في تهدئة “الصراع” الإسرائيلي الفلسطيني

قال مصدر بوزارة الخارجية التركية: إنّ وزير الخارجية هاكان فيدان أجرى اتصالات يوم أمس السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مع نظرائه الإقليميين لبحث القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما قالت أنقرة إنها مستعدة للمساعدة في تهدئة الوضع. بحسب رويترز.

ووفقًا لرويترز، فقد قال المصدر: إن فيدان ناقش الصراع مع نظرائه السعودي والقطري والإيراني والفلسطيني والمصري، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى، و في وقت لاحق أكمل المصدر، بأن فيدان ناقش الوضع أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية.

وكررت وزارة الخارجية التركية دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لضبط النفس وأدانت بشدة الخسائر في أرواح المدنيين.

وقالت الوزارة: “نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بها لا تفيد أحدًا”، كما حثت المواطنين في المنطقة على البقاء في أماكن داخلية آمنة.

نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بها لا تفيد أحدًا وازة الخارجية التركية

وصرح أردوغان: بأن “تركيا مستعدة دائما لتقديم أي مساعدة ممكنة لضمان عدم تصعيد التطورات المعنية بشكل أكبر والسيطرة عليها دون أن تمتد إلى منطقة أوسع”.

وأضاف “وفي هذا الصدد نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية”.

ويذكر أن هذا الصراع يأتي في الوقت الذي تعمل فيه تركيا -التي دعمت الفلسطينيين في الماضي ودعمت حل الدولتين للصراع- على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من العداء. بحسب رويترز.

وأكملت رويترز، فقد طرد الحليفان السابقان -في إشارة إلى تركيا و إسرائيل- السفراء بشكل متبادل في عام 2018، وكثيرًا ما تبادلا الانتقادات اللاذعة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، و لكن الهجوم الإقليمي الذي شنته أنقرة في عام 2020 أدى إلى ذوبان الجليد وأدى بعد ذلك إلى إعادة تعيين المبعوثين.

وأضافت رويترز، أن إسرائيل اشتكت منذ فترة طويلة من استضافة أنقرة لقادة حركة حماس، التي لا تعتبرها تركيا جماعة إرهابية.

ويشار إلى أنه وقبل أعمال “العنف” التي وقعت يوم السبت، قال أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يزور تركيا في تشرين الأول أوتشرين الثاني، لمناقشة التعاون في مجال الطاقة، بينما قال وزير الطاقة التركي إنه يعتزم زيارة إسرائيل في تشرين الثاني. وفقًا لرويترز.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى