سياسة

من بينها المخدرات… رئيس مجلس الوزراء العراق يزور الأسد في دمشق ويبحثان ملفات مشتركة

بدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد 16 تموز/ يوليو، زيارة إلى سوريا التقى خلالها برأس النظام بشار الأسد، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وقال ‏مكتب رئيس الوزراء العراقي إن “مراسم استقبال رسمية جرت لرئيس الوزراء في قصر الشعب وسط العاصمة السورية دمشق من قبل الرئيس السوري بشار الأسد”، وترأس “السوداني” الوفد العراقي في المباحثات الموسعة التي عقدت مع الأسد

وبحسب مكتب ‏رئيس الوزراء، فإن “المباحثات تضمنت سبل تعزيز التعاون والشراكة بين العراق وسوريا (نظام الأسد) كما ناقشت التنسيق الأمني المشترك في مجال محاربة الإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار”.

وقال بشار الأسد في حديث له خلال الاجتماع: “علاقتنا مع العراق عريقة، لدينا تاريخ طويل ومشترك مع العراق ووقف الشعب العراقي إلى جانب الشعب السوري في معاناته”، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).

وأضاف الأسد أن “العراق كان صوت سوريا حكومة وشعبا بالمحافل المختلفة، وكان رافضا لكل التبريرات التي وقفت ضد سوريا، وأنه وقف مع سوريا في محنة الزلزال وقدم العديد من المساعدات”.

وحيا الأسد “الجيش العراقي والحشد الشعبي لمحاربتهما الإرهاب”، وتابع: “تحدي الإرهاب من أهم التحديات التي نواجهها في المنطقة”.

وعقب الاجتماع، أعلن الأسد عن مجرياته قائلا: “تحدثنا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الوضع العربي وتحديات المنطقة، الوضع العربي الآن في مرحلة إيجابية، كما بحثنا ملف مكافحة المخدرات، والعلاقات الاقتصادية وخطوات تعزيزها بين العراق وسوريا”.

واختتم بالقول: “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ستشكل نقلة نوعية وعملية، وهوية العراق ستبقى هوية عربية أصيلة”.

من جهة أخرى، صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قائلا: “العراق وسوريا بلدان مترابطان وبينهما روابط مشتركة، ويجب التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه العراق وسوريا”.

وأضاف “السوداني”: “الأمن والاستقرار بين البلدين عاملان يدفعان نحو مزيد من الترابط لمواجهة التحديات التي تواجه بلدينا”.

وأكد رئيس وزراء العراق أن “العراق داعم لسوريا”، وأن “مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو وضع اقتصادي جيد”.

وأعلن أن “العراق عمل جاهدًا على عودة سوريا (نظام الأسد) إلى مقعدها في الجامعة العربية”.

ويصف خبراء ومحللون دولة العراق الحالية، بأنها أحد أقرب الحلفاء لنظام الأسد في المنطقة العربية، كونها عملت خلال العقد الماضي على إعادته لمحيطه العربي، وحافظت على الحد الأدنى من العلاقات معه.

وتعززت العلاقات بين الجانبين مؤخرا، بعد عودة النظام للجامعة العربية، والزيارة التي أجراها وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، لبغداد الشهر الماضي.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى