كشفت اليوم الإثنين 25 أيلول/ سبتمبر، صحيفة الغارديان عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا منذ الحرب الروسية، من أن الأدلة تشير إلى أن استخدام القوات الروسية للتعذيب كان “واسع النطاق ومنهجيًا”.
وفي حديثه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال رئيس فريق التحقيق، إريك موس، إن اللجنة، التي سافرت إلى أوكرانيا أكثر من 10 مرات، “قد توضح لها أيضًا ما إذا كان التعذيب والهجمات على البنية التحتية للطاقة ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف أن اللجنة “جمعت أيضًا المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام التعذيب من قبل القوات المسلحة الروسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها كان واسع النطاق ومنهجيًا”
وأضاف أن التعذيب كان يتم بشكل رئيسي في مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها السلطات الروسية، مضيفًا أنه في بعض الحالات كان “يمارس بوحشية أدت إلى وفاة الضحية”، بحسب وكالة فرانس برس.
وتكمل الصحيفة البريطانية، أنه وفي منطقة خيرسون، وجدت اللجنة أن “جنودًا روس اغتصبوا وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و83 عامًا”.
وقال موس: إن مثل هذه الأفعال كانت مصحوبة في كثير من الأحيان “بالتهديد أو ارتكاب انتهاكات أخرى”، مضيفًا أنه “في كثير من الأحيان، يتم احتجاز أفراد الأسرة في غرفة مجاورة، وبالتالي يضطرون إلى سماع الانتهاكات التي تحدث”.
وأضاف أن الفريق أشار أيضًا إلى ضرورة قيام السلطات الأوكرانية “بالتحقيق بشكل سريع وشامل في حالات الانتهاكات القليلة التي ارتكبتها قواتها”.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا تنفي ارتكاب فظائع أو استهداف المدنيين في أوكرانيا، وأتيحت لروسيا فرصة للرد على هذه المزاعم في جلسة المجلس لكن لم يحضر أي ممثل روسي. حسب الغارديان.