روسيا

لافروف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة: “الناتو والغرب وراء تنصيب النازيين في أوكرانيا”

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس السبت 23 أيلول/ سبتمبر، الغرب بالمشاركة الفعلية في الحرب ضد روسيا بإمداد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والمالية والمستشارين العسكريين، على الرغم من زعم دول الغرب وحلف شمال الأطلسي أنها بمنأى عن الحرب ضد روسيا.

وقال لافروف، في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، إن الغرب وحلف الناتو يحاولان خلق لوبي ضاغط في الفضاء الحيوي لروسيا من أجل الإضرار بالمصالح الروسية.

وأشار إلى أن الغرب وحلف الناتو كانا وراء تنصيب النازيين في أوكرانيا من أجل خلق أجواء كراهية وعداء لروسيا.

وأوضح لافروف الغرب بأنه لم يف أبدًا بوعوده التي قطعها منذ ثلاثة عقود بعدم تمدد حلف الأطلسي شرقاً نحو الحدود الروسية أو المجال الحيوي الروسي.

وصرح الوزير بأن موسكو طلبت من الغرب والناتو، تقديم ضمانات أمنية لروسيا، لكنهما رفضا ذلك، وقال إن الغرب لا يخفي نواياه الحقيقية وهي إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

الغرب لا يخفي نواياه الحقيقية وهي إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. لافروف – وزير الخارجية الروسي

واتهم الغرب أيضًا بأنه يحاول بكل السبل التنصل من وعوده وعهوده وواجباته ومسؤولياته وإلقاء اللوم كل اللوم على روسيا في أي مشكلة يخلقها هذا الغرب الجغرافي.

وشدد لافروف، على أن مشكلة الهيكل الأمني في أوروبا ما زالت مستمرة وترفض دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إصلاح الخلل في هذه المنظومة الأمنية، بحيث تضمن الأمن للجميع من دون تفرقة أو تجزئة.

وأضاف لافروف، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يجب أن يمارس مهامه المنصوص عليها من دون قبول إملاءات أو توجيهات من الولايات المتحدة أو الغرب، وقال إن خطاب الأمين العام أمام الجمعية العامة كان غير موضوعي، واتهم المنظمة الدولية ودول تدعي النزاهة مثل ألمانيا بالتعامي والتغاضي عن الحقائق والاستمرار في موجة التضليل الإعلامي التي يتبعها الغرب ضد روسيا، وأشار إلى المزاعم حول بوتشا التي تدعي أوكرانيا أن القوات الروسية ارتكبت فيها مجزرة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى