أوروباسياسة

“بعد العثور على شظايا طائرة داخل أراضيها”… رومانيا تبني ملاجئ للغارات الجوية

كشفت صحيفة ديفينس بوست في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys”، أن رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أعلنت أمس الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر، أنها بدأت في بناء ملاجئ من الغارات الجوية للسكان بالقرب من الحدود الأوكرانية، بعد العثور على شظايا طائرة بدون طيار هناك الأسبوع الماضي.

فقد عثر جنود رومانيون، السبت الماضي، على شظايا طائرة بدون طيار “مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي” في منطقة بلاورو عبر الحدود مع أوكرانيا.

وقد عززت بوخارست بالفعل التدابير الرامية إلى تعزيز المراقبة وأمن المجال الجوي في أعقاب الهجمات الروسية المتكررة بالقرب من حدودها.

وقالت الصحيفة: إن وزارة الدفاع الرومانية قالت في بيان لها إن نحو 50 جنديًا رومانيًا بدأوا في بناء ملجأين أمس الثلاثاء.

وأضافت الوزارة: إن الملاجئ الخرسانية تهدف إلى “حماية سكان” بلاورو وسيتم تسليمها إلى السلطات المحلية بمجرد اكتمالها.

وأكملت الصحيفة أنّ هذه الخطوة تأتي في عقب قرار اللجنة الوطنية الرومانية لحالات الطوارئ باعتماد “تدابير الحماية على الأراضي الوطنية في المنطقة المجاورة مباشرة لمنطقة النزاع في أوكرانيا”.

كما سيتم تنبيه الرومانيين الذين يعيشون في المنطقة القريبة من مينائي ريني وإسماعيل الأوكرانيين عبر هواتفهم في حالة وجود أي “خطر من سقوط عناصر” مرتبطة بالحرب.

وعلى صعيد منفصل فقد كثفت موسكو هجماتها على منطقتي أوديسا وميكوليف بجنوب أوكرانيا، موطن الموانئ والبنية التحتية الحيوية للصادرات الزراعية بعد انهيار اتفاق يسمح بشحن الحبوب من موانئ البحر الأسود.

ويذكر أن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ناقشا اكتشاف شظايا الطائرة بدون طيار يوم السبت، وقال ستولتنبرغ على موقع X، تويتر سابقا، إنه “لا يوجد مؤشر على نية ضرب الناتو، لكن الضربات تزعزع الاستقرار”، وقال يوهانيس إن الاكتشاف يشير إلى “حصول انتهاك غير مقبول على الإطلاق للمجال الجوي السيادي الروماني”.

ويشار إلى أنه ومنذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي، ركز الناتو على منع الحرب من الامتداد إلى أراضيه.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى