مدونات بوليتكال كيز

جنرال أمريكي رفيع يحذر جنوده من “سعي الصين لاستغلال المعرفة العسكرية الأمريكية”

كشفت صحيفة “ديفينس بوست”، اليوم السبت 9 أيلول/ سبتمبر، في تقريرها المدفوع، أن الصين تسعى إلى “استغلال” المعرفة العسكرية الأمريكية، وفقًا لتصريحات نقلتها على لسان “ضابط كبير بالقوات الجوية الأمريكية”.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إن “الجنرال تشارلز براون، حذر أعضاء الخدمة أمس الجمعة من أن الصين تسعى إلى استغلال المعرفة العسكرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي لتحسين قواتها المسلحة”.

وأضافت “ديفينس بوست” في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أن “الولايات المتحدة تعتبر الصين التحدي الأكثر أهمية الذي تواجهه، كما أن الحفاظ على التفوق العسكري يساعد جهود واشنطن لردع عدوان بكين”.

وكتب براون، الذي تم ترشيحه ليصبح أعلى ضابط عسكري أمريكي، في وثيقة موجهة إلى أعضاء القوات الجوية، إن “جيش التحرير الشعبي (PLA) يريد استغلال معرفتكم ومهاراتكم لسد الثغرات في قدراته العسكرية”، وفقًا للصحيفة.

وقال براون إن “الشركات الأجنبية تستهدف وتجند المواهب العسكرية التي دربتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مختلف التخصصات والمجالات المهنية لتدريب جيش التحرير الشعبي في الخارج”، بحسب الصحيفة.

وتابع براون حسب ما نقلته الصحيفة: “من خلال تدريب المدرب بشكل أساسي، فإن العديد من أولئك الذين يقبلون العقود مع هذه الشركات الأجنبية يقوضون أمننا القومي، ويعرضون سلامة زملائهم من أعضاء الخدمة والبلاد للخطر، وربما ينتهكون القانون”.

وختمت “ديفينس بوست” تقريرها بالإشارة إلى أن دد الصين والولايات المتحدة استأنفتا الحوار في الأشهر الأخيرة على أمل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقة المضطربة بين البلدين.

ولفتت “ديفينس بوست” إلى أن التوترات تصاعدت هذا العام بين الصين والولايات المتحدة بسبب قضايا من بينها منطاد تجسس صيني مزعوم أسقطته طائرة حربية أمريكية بعد مروره بالبلاد، والمصالح المتنافسة في جزيرة تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعمها واشنطن عسكريًا بينما تطالب بها بكين كجزء من سياستها.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى