عقد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء 29 آب/ غسطس، اجتماعًا مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، بحث خلاله الطرفان “سبل حل الأزمة اليمنية وعلاقات التعاون بين البلدين خاصة بالمشاريع التنموية”.
وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا) التي أفادت أنّ لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع ابن مبارك خلال زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الدوحة.
وكشفت “قنا” أنه جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما بالمشاريع التنموية، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في اليمن.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء القطري تأكيده أن “السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما جدد “آل ثاني” التأكيد على وقوف قطر الدائم إلى جانب الشعب اليمني حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية”.
وفي المقابل، أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني عن شكره لقطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ويوم الاثنين، قال السفير اليمني لدى قطر، راجح بادي، في تصريحات صحفية: إن “قطر أصبحت دولة مهمة في الإقليم والعالم. علاقات اليمن مع الجانب القطري متينة”.
وأضاف بادي أن زيارة وزير الخارجية اليمني للدوحة تهدف لبحث “التعاون والدعم القطري للحكومة اليمنية سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا وخدميًا”.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية اليمني إلى الدوحة، حيث كانت الأولى في السابع من آذار/ مارس 2021، وحينها أعلنت عودة العلاقة بين اليمن وقطر، بعد ثلاث سنوات من القطيعة.
