سياسة

عن طريق “القرصنة الالكترونية” هذه المرة… الصين “تستهدف” تايوان مجددًا

قالت صحيفة “ديفينس بوست” اليوم السبت 26 آب/ أغسطس، إن شركة مايكروسوفت كشفت عن مجموعة “قرصنة” مقرها الصين تدعى “Flax Typhoon” استهدفت العشرات من الوكالات الحكومية التايوانية بهدف التجسس عليها على الأرجح.

ولطالما اتهمت تايوان الصين – التي تدعي أن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي تابعة لها – بالتجسس من خلال الهجمات الإلكترونية على شبكاتها الحكومية.

وقالت “مايكروسوفت” يوم الخميس الفائت: إن شركة Flax Typhoon، “جهة فاعلة تابعة لدولة قومية مقرها الصين”، استهدفت بشكل أساسي منذ منتصف عام 2021 “الوكالات الحكومية ومؤسسات التعليم والتصنيع الحيوي وتكنولوجيا المعلومات في تايوان”.

وتشير الأنشطة الملحوظة إلى أن “القراصنة يعتزمون القيام بأعمال تجسس والحفاظ على الوصول إلى منظمات، عبر مجموعة واسعة من الصناعات لأطول فترة ممكنة”، وفقًا لما ذكرته الشركة التكنولوجية الأمريكية في مقال لها على مدونتها.

وأضافت الصحيفة إنه ومنذ فترة طويلة، تعهدت الصين بأنها ستستعيد تايوان “وبالقوة إذا لزم الأمر ” وقد زادت الضغوط العسكرية والسياسية على الجزيرة.

وبالإضافة إلى وكالات الحكومة، ذكرت مايكروسوفت أن “Flax Typhoon” قامت أيضًا باستهداف “منظمات الصناعات الحيوية وتكنولوجيا المعلومات الحيوية في تايوان.”

وفي الشهر الماضي، وذكرت مايكروسوفت أن قراصنة مقرهم الصين يبحثون عن معلومات استخباراتية قد اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لعدد من وكالات الحكومة الأمريكية،
وتركز مجموعة القرصنة هذه – والتي أطلقت عليها مايكروسوفت اسم Storm-0558 – في المقام الأول على “التجسس وسرقة البيانات والوصول إلى بيانات الاعتماد”.

وحذرت الشركة أيضًا هذا العام من أن قراصنة صينيين ترعاهم الدولة قد تسللوا إلى شبكات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، قائلة: إن ذلك يهدف على الأرجح إلى إعاقة الولايات المتحدة أثناء الصراع.

وأشارت “مايكروسوفت” بشكل خاص إلى جزيرة غوام، وهي منطقة أمريكية في المحيط الهادئ بها قاعدة عسكرية حيوية كهدف للقرصنة.

ويشار إلى أن السلطات في أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا حذرت من أن القرصنة الصينية من المحتمل أن تحدث على مستوى العالم مما يؤثر على مجموعة واسعة من البنية التحتية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى