المفتاح الاستخباراتي

أنقرة: حيدنا أكثر من 1100 إرهابي داخل تركيا وشمالي سوريا والعراق منذ مطلع 2023

أكد مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، في إحاطة إعلامية، اليوم الخميس 24 آب/ أغسطس، أن القوات التركية “حيدت من الإرهابيين 1102 منذ مطلع العام الجاري 2023، بينهم 40 في الأسبوع الأخير، داخل تركيا وشمالي سوريا والعراق”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وشدد آق تورك على استمرار العمليات التركية واسعة النطاق شمالي سوريا والعراق “حتى تحييد آخر إرهابي”، وذكر أن الجيش التركي قام بتحييد 38 ألفا و445 إرهابيا منذ 24 تموز/ يوليو 2015، من مختلف التنظيمات الإرهابية من “بي كي كي” و”داعش” و”بي واي دي/ واي بي جي”، بحسب المصدر ذاته.

وفي 9 آب/ أغسطس الجاري، عقد مجلس الأمن القومي التركي (MGK)، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعًا ناقش فيه عددًا من المواضيع، من بينها العمليات العسكرية التركية التي نفذت في شمالي سوريا والعراق.

وعقب الاجتماع، تم الإدلاء ببيان مكتوب، تصمن القرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي، وجاء فيه: “قُدمت معلومات للمجلس بشأن العمليات التي نُفِّذت بعزم وتصميم ونجاح ضد جميع أنواع التهديدات والأخطار ضد وحدتنا الوطنية وتضامننا وبقائنا، ولا سيما المنظمات الإرهابية (بي كي كي) و(داعش) و(بي واي دي/ واي بي جي)”.

وبشأن العلاقات بين تركيا والعراق، قال مجلس الأمن القومي التركي في بيانه: “إن زيادة تطوير تعاوننا مع جارتنا العراق في جميع المجالات سيسهم في تحقيق مكاسب كبيرة في بلداننا وفي منطقتنا على حد سواء، وإن دعم تركيا المخلص لجهود مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار سيعزز أرضية التعاون”.

وفي 12 آب/ أغسطس الجاري، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن تركيا تسعى لتحقيق السلام في سوريا ولا يمكنها تركها دون ضمان.

ويشار إلى أنه بحسب ما يعلنه المسؤولون في أنقرة، فإن العمليات العسكرية التركية داخل سوريا تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة على الشريط الحدودي جنوبي البلاد، خشية تهديدات من منظمات تصنفها “إرهابية” أبرزها: “تنظيم الدولة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات حماية الشعب الكردية (YPG)”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى