أخرىأفريقياسياسة

انطلاق اجتماع بريكس في جنوب إفريقيا وملف عضوية دول جديدة على طاولة المباحثات

بدأ قادة مجموعة بريكس، اليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس، اجتماعًا يستمر حتى يوم الخميس 24 آب/ أغسطس، في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.

ويشمل جدول أعمال قمة بريكس هذا العام احتمالات التوسيع المستقبلي للعضوية في بريكس، وهو ما أبدت المجموعة في وقت سابق انفتاحها عليه، وسبق أن عبرت العديد من الدول الإفريقية عن رغبتها في الانضمام للتكتل، ومن بين هذه الدول الجزائر ومصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى دول آسيوية من بينها السعودية وإيران، ومن المتوقع أن يتم قبول 4 أو 5 دول فقط في المجموعة من أصل 23 تقدموا بطلب العضوية.

ولن يحضر القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستهدف بمذكرة توقيف دولية على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، وبالتالي سيحضر القمة افتراضيا، وتم إيفاد وزير الخارجية سيرغي لافروف كممثل عنه.

وأكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن قمة بريكس ستكون “نقطة انطلاق تاريخية” مع جنوب إفريقيا.

وصرح رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أنه تحدث مع الرئيس الصيني عن “إصلاح مجلس الأمن ومراجعة تمثيل القارة الإفريقية”، معربا عن إرادة بلاده “تعميق التعاون بين الصين والقارة الإفريقية”.

وفيما يتعلق بالدولار والعملات المحلية، قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، “لا نرفض التعامل بالدولار الأمريكي ولكن في بعض الأحيان يمكننا التداول بعملاتنا الخاصة”.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن ضابط استخبارات فرنسي، قوله إن “قمة بريكس ستنهي عصر الدولار، وهو الخط الأحمر للولايات المتحدة، أي فقدان النفوذ الأمريكي والسبب الحقيقي للصراع في أوكرانيا”.

يذكر أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.

وكان أعضاء المجموعة من الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، تحت اسم “بريك” أولاً، ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2011 ليصبح اسمها “بريكس”.

ويطمح التكتل، إلى إيجاد نظام اقتصادي مواز للنظام الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة، إذ ترى الصين في هذا التكتل، نموذجاً لمناصرة الاقتصادات النامية والفقيرة.

ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري الرئيس لتأسيس مجموعة بريكس، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية كتكتل واحد، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الاقتصادية الغربية الحالية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى