تسبب “مشكلات تنفسية خطيرة”… ما هي مضاعفات السجائر الإلكترونية “بعد شهر من استخدامها”؟
أظهرت دراسة جديدة قام بها فريق الدراسة التابع لمركز أبحاث “التبغ” بجامعة ولاية “أوهايو” الأمريكية وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأميركية، نتائج مفاجئة بما يتعلق باستخدام السجائر الإلكترونية وفقًا لشبكة “سي بي إس” الأميركية.
ووفقًا للشبكة فإن مركز أبحاث “التبغ” وكلية الطب في جامعة “أوهايو” نفذوا استطلاعات رأي استمرت لمدة 4 سنوات، لفحص التأثيرات الصحية الناتجة عن استهلاك السجائر الإلكترونية، التي يعتقد كثيرون أنها أكثر أمانًا من السجائر التقليدية.
ووجدت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يومًا يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس والتهاب الشعب الهوائية، بغض النظر عما إذا كان الشخص يستهلكها بمفردها، أو بالتزامن مع استهلاك السجائر التقليدية، أو الحشيش.
كما أظهرت الدراسة أن نحو واحد من كل 10 طلاب في المدارس الثانوية أبلغ عن استخدام السجائر الإلكترونية.
وقالت “ألينا تاكيت”، الباحثة في مركز أبحاث التبغ، والتي قادت فريق الدراسة: “السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر كما يعتقد البعض بل بالعكس، فإنها تحمل خطرًا تنفسيًا كبيرًا. والأمر اللافت أن الأعراض التنفسية الخطيرة الناتجة عنها قد لا تستغرق وقتًا طويلًا لتظهر”.
وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة التي ذكرتها الأبحاث السابقة، أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تضر بالصحة حيث ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما توصلت دراسة نشرت في عام 2021 إلى أن التدخين الإلكتروني قد يضعف العظام، ويزيد من خطر تعرضها للكسور.