بالتزامن مع احتجاجات درعا والسويداء تحركات أمنية للنظام السوري في ريف حمص… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أجرت قوات النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، تغييرًا عسكريًّا في إحدى نقاطها العسكرية في مدينة الرستن بريف حمص.
وكشف مصدر خاص لـ”بوليتكال كيز | political keys”، اليوم الأحد 20 آب/ أغسطس، أن التغييرات التي أجرتها قوات النظام السوري، طالت حاجز “جسر سد الرستن”، التابع لفرع الأمن العسكري.
وبحسب المصدر، فقد “تم تبديل عناصر الحاجز الذين يتبعون للأمن العسكري بعناصر من “القوات الخاصة”، حيث وفد إلى الحاجز قرابة 18 عنصر، وتمت زيادة المتاريس والتدعيم داخل النقطة والحاجز”.
وأكد المصدر أن “عناصر القوات الخاصة بعد استلامهم الحاجز والنقطة، قاموا بالاستيلاء على منزل قريب يعود لأحد المدنيين، وحولوه لمقر عسكري رئيسي لهم وللضابط المسؤول عن الحاجز”.
وأشار المصدر إلى أن استيلاء القوات الخاصة على المنزل أثار خوف المدنيين المقيمين في المنطقة، بسبب حدة التعامل معهم من قبل العناصر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عُقدت اجتماعات بين ضباط من القوات الخاصة وبين ضباط من فرع الأمن العسكري وفرع أمن الدولة، وتمحورت هذه الاجتماعات حول زيادة نفوذ القوات الخاصة في المنطقة بحسب المصدر.
وبشأن الهدف من توسيع نفوذ القوات الخاصة، قال المصدر إن ذلك “يعود غالبًا إلى الاحتجاجات التي اندلعت في محافظتي درعا والسويداء ومنطقة جرمانا بالعاصمة دمشق، والخوف من اندلاع احتجاجات مماثلة بريف حمص، خاصة في مناطق تلبيسة والرستن وبعض القرى المحيطة بهما والتي شهدت بعض التوترات في وقت سابق”.
وتشهد عدة مناطق في درعا والسويداء احتجاجات وإضرابات عامة على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري مؤخرا.