خاص | في إطار التحضيرات لعملية عسكرية في المنطقة… مصدر عسكري خاص يكشف لبوليتكال كيز تفاصيل نقل قوات من المعارضة السورية إلى قاعدة “التنف”
كشف مصدر عسكري خاص لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 9 آب/ أغسطس، عن معلومات تفيد بنقل قوات تابعة للجيش الوطني السوري من مناطق الشمال الغربي لسوريا باتجاه قاعدة “التنف” العسكرية الواقعة بريف حمص الشرقي على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن قوات المعارضة السورية حاليًا وصلت إلى مدينة إربيل العراقية تمهيدًا لمغادرتها باتجاه قاعدة “التنف” وذلك في إطار تحضير التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لعملية عسكرية في المنطقة.
من جانبه أكد قيادي رفيع في الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أن هناك ترتيبات لعملية عسكرية في سوريا رافضًا تحديد زمان ومكان العملية.
وكانت “بوليتكال كيز | Political Keys” قد نشرت قبل أسبوعين تقريريًا تحت عنوان “تحركات أمريكية محتملة على الخريطة السورية… 3 سيناريوهات معززة بخرائط توضيحية” استعرضت خلاله معلومات حصرية حول التحركات الأمريكية المحتملة في المنطقة.
حيث أفادت مصادر عسكرية خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political keys” حينها عن تعزيز القوات الأمريكية قواتها في قاعدة “التنف” العسكرية الواقعة شرقي محافظة حمص على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن على مدار الشهرين الماضيين.
وأضافت المصادر أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قامت مؤخرًا بتعزيز قواتها العسكرية أيضًا في قواعدها الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا.
وبحسب المصادر، تدرس واشنطن مع حلفائها، المحليين في جيش سوريا الحرة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والعشائر العربية المتواجدة في المنطقة، إمكانية القيام بتحرك عسكري للتوسع خارج قاعدة “التنف” بهدف الحد من نفوذ المليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لقواعد التحالف الدولي في المنطقة، وقامت باستهدافها أكثر من مرة في وقت سابق من هذا العام.
وفي سياق متصل، أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، الإثنين 6 آب/ أغسطس، وصول 3000 بحار أمريكي إلى الشرق الأوسط في إطار خطة لتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة والذي يهدف إلى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط في مياه الخليخ.
وفي بيان له قال المتحدث باسم الأسطول الخامس “تيم هوكينز”: “وصل أكثر من 3000 بحار إلى الشرق الأوسط في 6 آب/أغسطس، كجزء من خطة أعدتها وزارة الدفاع مسبقًا”