أوروباسياسة

“ضربة كبرى لـ روسيا وقد حاولت عرقلته”… أوكرانيا تكشف ما دار في “محادثات جدة” يوم أمس

اعتبرت أوكرانيا، اليوم الاثنين 7 آب/ أغسطس، أن اجتماع جدة كان “ضربة كبرى” لروسيا وأن موسكو بذلت جهودًا لعرقلته.

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن هناك “عدم اتفاق بين المشاركين على بعض النقاط في صيغة السلام الأوكرانية والمحادثات مستمرة”.

وأضاف أن “جميع الدول المشاركة في محادثات جدة دعمت استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها”، مشيرًا إلى أنه “لم تناقش مبادرات سلام أخرى غير الأوكرانية خلال محادثات جدة”.

وشدّد مدير مكتب زيلينسكي أن المشاركون في المحادثات يعملون على صياغة وثيقة تتبناها قمة سلام مستقبلية، وأنهم وافقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين خلال شهر إلى شهر ونصف.

وأمس الأحد، نقلت جريدة “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين، تسريبات تتعلق بمحادثات جدة الخاصة بالحرب الروسية – الأوكرانية، جاء فيها أنّ الأطراف توافقوا على إيجاد صيغة سلام مقبولة في أوكرانيا، وعقد اجتماع آخر بشأن أوكرانيا بعد التقدم في محادثات جدة.

وأضافت الجريدة أنّ الأطراف توافقوا أيضًا على أن احترام وحدة وسيادة أوكرانيا أساس لأي مفاوضات.

وكان مسؤول كبير من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن محادثات السلام الجارية في جدة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 40 دولة، الأحد، بأنها تعد مثمرة حتى الآن.

وقال أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية: “لقد أجرينا محادثة صريحة ومفتوحة للغاية، تمكن خلالها ممثلو كل دولة من التعبير عن موقفهم ورؤيتهم”.

وأضاف يرماك إن جميع المشاركين أظهروا التزام بلدانهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ووصف مشاورات السلام بأنها “مثمرة للغاية”.

واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 آب/ أغسطس، مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.

وتدور المحادثات بين أوكرانيا ودول غربية وممثلين من الدول النامية – بعضهم رفض الانحياز إلى أي طرف في الصراع.

وتأمل المملكة العربية السعودية، البلد المضيف، أن تسفر القمة وما نتج عنها من دعم لمقترحات السلام في كييف من خارج داعميها الغربيين الأساسيين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى