أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأحد 6 آب/أغسطس، تعليق مساعداتها لبوركينافاسو، وأفادت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن باريس علقت مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينافاسو.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان بوركينافاسو أنها تعتبر أي تدخل عسكري في النيجر اعتداء عليها، وسيكون ذلك بمثابة إعلان حرب.
وجاء إعلان بوركينافاسو بعد بيان صدر عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” أكدت فيه أنها ستطرح كافة الخيارات على الطاولة بما فيها التدخل العسكري إذا لم يستجب الانقلابيون لمطالبها.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم ما يسمى “المجلس الوطني لحماية الوطن” في النيجر أمس الأحد 6 آب/أغسطس إغلاق المجال الجوي للبلاد تحسبًا لتدخل عسكري خارجي.
وأضاف المتحدث: “إن قوة أجنبية بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تستعد لتنفيذ عدوان على النيجر”.
وحسب وكالة فرانس برس فقد تجمع نحو 30 ألفًا من مؤيدي الانقلاب العسكري في النيجر في العاصمة نيامي أمس الأحد في عرض قوة قبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها “إيكواس” ملوحين بأعلام النيجر وروسيا وبوركينافاسو.
يذكر أنه في 26 تموز/يوليو الماضي، قاد الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم المحتجز في قصره حتى الآن ما أدى لتنديدات دولية واسعة.