سياسة

لحماية الأهداف “عالية القيمة” من التهديدات الجوية… إيران تحصل على نظام دفاع ليزري صيني

يبدو أن إيران حصلت على نظام دفاع ليزري متقدم جديد، وفقًا لصورة نُشرت على حساب Mehdi H على موقع “إكس” في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن هذا النظام قد يكون Shen Nung Shield 3000/5000، المعروف أيضًا باسم “Silent Hunter” (الصياد الصامت)، وهو نظام دفاع ليزري صيني، ويشير ظهور هذا النظام إلى أن إيران ربما تسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية المنخفضة الارتفاع.

والنظام المرصود هو نظام ليزري منخفض الارتفاع (LASS)، مصمم لاستهداف وتحييد الطائرات بدون طيار وغيرها من الأجسام الطائرة على ارتفاعات منخفضة، “الصياد الصامت” هو سلاح ليزري كهربائي يعمل بالألياف الضوئية، طورته الصين، ويتميز بقدرة تتراوح بين 30 و100 كيلوواط، مما يجعله قادرًا على التعامل مع أهداف متنوعة.

ويبلغ مداه الأقصى 4 كيلومترات، وقادر على اختراق 10 ملم من الفولاذ على مسافة 800 متر، مما يظهر كفاءته في مواجهة الأهداف المدرعة، ويجعله مهمًا في مواجهة أسراب الطائرات بدون طيار وحماية البنية التحتية الحيوية.

ويشار إلى أن العلاقات الدفاعية المتعمقة بين إيران والصين تعكس شراكة استراتيجية، مدعومة باتفاقية تعاون شاملة مدتها 25 عامًا وُقعت في 2021، تشمل تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية، وهذه الاتفاقية تتيح للصين استخدام المرافق الجوية والبحرية الإيرانية، مما يعزز من موقف كلا البلدين في المنطقة وسط تحالفات جيوسياسية متغيرة.

وأنظمة الليزر تُعَد فعالة بشكل خاص ضد تهديدات الطائرات بدون طيار بسبب دقتها وسرعتها وتكاليف التشغيل المنخفضة، فهي قادرة على تدمير الطائرات بدون طيار بسرعة من خلال استهداف أجهزة الاستشعار أو المكونات الهيكلية، بالإضافة إلى ذلك.

وختمت المعلومات أن أنظمة الليزر تتميز بإمكانية تعديل مستويات الطاقة وفقًا للهدف، مما يجعلها أكثر فعالية من الذخائر التقليدية، كما توفر أنظمة الليزر دقة عالية وأضرار جانبية قليلة مع القدرة على التشغيل المستمر، وإدخال هذا النظام إلى ترسانة إيران يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التوازن الأمني الإقليمي.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى