المفتاح الاستخباراتي

الإمارات تستعد لاستئناف محادثات طائرات إف-35 إذا انتخب ترامب رئيسًا

أفادت معلومات اطّلعت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، أنّ الإمارات تسعى لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35، إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024.

في عهد ترامب، تمت الموافقة على صفقة بيع طائرات إف-35 للإمارات كجزء من حزمة عسكرية تشمل أيضًا طائرات بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبر وذخائر متقدمة، وذلك مقابل قيام الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم عام 2020، ولكن مع وصول بايدن إلى السلطة، تم تعليق الصفقة بسبب مخاوف إدارته من استخدام الإمارات تكنولوجيا الجيل الخامس من هواوي الصينية، الأمر الذي أثار قلقًا بشأن وصول الصين إلى معلومات دفاعية أمريكية حساسة.

بايدن وإشكاليات أخرى مع الإمارات

المشكلة بين الولايات المتحدة والإمارات لم تقتصر على الجيل الخامس، وكما أوضحت باربرا ليف، المسؤولة عن شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الخلافات بين البلدين كانت أكثر تعقيدًا وتشمل قائمة طويلة من القضايا التي تحتاج إلى معالجة، وكانت العلاقات بين البلدين قد تعرضت لضغوط إضافية بعد انتقاد الولايات المتحدة لدور الإمارات في مساعدة روسيا على تجاوز العقوبات الغربية المفروضة على خلفية غزو أوكرانيا.

إضافةً إلى ذلك، شهدت الإمارات توسعًا في علاقاتها العسكرية مع الصين، حيث أجرى البلدان تدريبات عسكرية مشتركة في تموز/ يوليو 2023، كما أشارت وثائق استخباراتية أمريكية مسربة إلى أن الصين استأنفت بناء قاعدة عسكرية في الإمارات في كانون الأول/ ديسمبر 2022، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة.

مواقف ترامب وبايدن من الإمارات والسعودية

تتمتع الإمارات بعلاقات وطيدة مع ترامب، الذي حافظ على سياسة خارجية داعمة لدول الخليج العربي خلال فترة رئاسته، أما بايدن، فقد تعرضت علاقاته مع كل من الإمارات والسعودية لتوترات، خاصةً في ظل انتقاده لسجل حقوق الإنسان في السعودية، وتعامله المختلف مع التهديدات التي واجهتها الإمارات من الحوثيين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى