المفتاح الاستخباراتي

في انتظار انتخاب أمين عام… الاتحاد من أجل المتوسط في حالة شلل

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، أعيد ترتيب الأوراق في السباق على منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط بعد تعيين المرشح الأوفر حظا، الأردني يوسف بطاينة، سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي في آب/ أغسطس.

في الشهر الماضي، وافق يوسف بطاينة، المرشح الأوفر حظًا لمنصب الأمين العام القادم للاتحاد من أجل المتوسط، بهدوء على استئناف مهامه في بروكسل كسفير للأردن لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لم يسحب ترشيحه رسميًا، لكن هذا من شأنه أن يعرض قدرته على كسب تأييد رئيس الوزراء الموريتاني السابق سيدي محمد ولد بوبكر للخطر.

داخل الاتحاد من أجل المتوسط، كان يُعتقد أن تعيين بطاينة أمر مؤكد، أدى غياب العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وإسرائيل إلى إضعاف فرص المرشح المنافس الذي طرحته نواكشوط.

انسحب المرشح التونسي، فريد بلحاج، نائب الرئيس السابق للبنك الدولي، في بداية العام بسبب نقص الدعم من رئيسه، قيس سعيد، يعتمد تعيين الأمين العام على توافق بين جميع الدول الأعضاء في مجموعة الدول العربية، التي تقدم اسم مرشحها إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد من أجل المتوسط.

من المرجح أن يتأخر

من المقرر أن يتم التعيين في 26 أيلول/ سبتمبر، بعد اجتماع لممثلي وزارات الخارجية من الدول الأعضاء البالغ عددها 43 دولة، ولكن من المرجح أن يتأخر، حيث أصيبت المؤسسة التي تتخذ من برشلونة مقرًّا لها بالشلل منذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

سيمثل وصول المرشح الجديد نهاية الولاية الثانية للمصري ناصر كامل، قد ينهي مسيرته المهنية كمستشار في القطاع الخاص، تنسق مصر العملية، التي لا تزال نتائجها غير مؤكدة إلى حد كبير، ومن المقرر أن يجتمع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة في منتصف أيلول/ سبتمبر لمناقشة التقدم المحرز في تعيين الأمين العام المستقبلي.

من المتوقع تعيين ستة أمناء عامين آخرين هذا الخريف. يقترب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من نهاية ولايته وعين ابنه جوان بوريل مايور للتعامل مع التعليم العالي والبحث في اللحظة الأخيرة، كما يسعى محمد مهذبي، السفير التونسي في سوريا، إلى تعيين زوجته في وزارة النقل والتنمية الحضرية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى