سورياسياسة

خاص | افتتاح معسكر النخبة التدريبي لعناصر ميليشيا فاطميون الأفغانية بحضور قيادات إيرانية شرق حمص

أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” بانطلاق معسكر تدريبي خاص بمقاتلي ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني تحت اسم “معسكر النخبة” على أطراف حقل آراك النفطي بريف حمص الشرقي، فقد انطلقت فعاليات المعسكر يوم الأربعاء 28 آب/ أغسطس، بحضور عدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني وآمر الفوج الأول محمد الباقر.

وأشارت المصادر إلى أن المعسكر يضم حوالي 70 مقاتلًا من عناصر لواء فاطميون الذين تخرجوا مؤخرًا من دورة التأهيل البدني والعقائدي التي أُجريت في معسكر الدورة الزراعية، ويهدف المعسكر إلى تعليم المقاتلين استخدام مدافع الهاون والآليات الثقيلة مثل BMB وBRDM.

ومن المتوقع أن يستمر المعسكر لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد بحسب البرنامج المعد مسبقًا، والذي يهدف إلى إعداد مجموعات قتالية قادرة على استخدام الأسلحة الثقيلة ودعم القوات الصديقة خلال المعارك.

ووفقًا للمصادر فقد دفعت ميليشيا لواء فاطميون بتعزيزات عسكرية إلى محيط المعسكر شمال شرق مدينة تدمر بحوالي 80 كم، تضمنت نشر تسعة نقاط وحواجز عسكرية لمنع أي هجوم محتمل من مقاتلي التنظيم الذين ينشطون في المنطقة.

وحصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة من عمليات التدريب على إطلاق قذائف الهاون بالقرب من سلسلة التلال المحيطة بحقل آراك النفطي:

وفي سياق متصل، أنهى الحرس الثوري الإيراني دورة تدريب بدني وعقائدي للعناصر المستقدمة من مدينة البوكمال الشهر الماضي، والبالغ عددهم 210 مقاتلين، وتم فرز 70منهم للالتحاق بمعسكر النخبة.

من المقرر أن تُقسَّم العناصر بعد انتهاء المعسكر إلى سبع مجموعات، تُرسل كل مجموعة إلى نقطة عسكرية أو حاجز تابع للحرس الثوري الإيراني وميليشياته المنتشرة في البادية السورية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور الغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني باتت تفرض هيمنة شبه مطلقة على ريف حمص الشرقي، حيث أنشأت قواعد عسكرية في مدينة السخنة المعقل الرئيسي للميليشيات، كما قامت بتسيير دوريات وبناء معسكرات تدريب لعناصرها المستجدين.

وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع معسكر ميليشيا فاطميون بريف حمص الشرقي:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى