برئاسة “العلمي”… البرلمان المغربي يعزز الأمن الرقمي
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، يريد رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي، الذي أعيد تعيينه حديثًا في نيسان/ أبريل 2024، حماية مجلس النواب من خطر خروقات تكنولوجيا المعلومات.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز Political Keys”، فبصفته حليفًا لرئيس الوزراء عزيز أخنوش ومثله عضو في التجمع الوطني للأحرار (RNI)، أطلق العلمي دعوة لتقديم عطاءات لشراء جدران حماية في بداية تموز/ يوليو لتحسين المراقبة والتحكم في حركة الإنترنت على المنصات الرقمية للبرلمان.
وفي أعقاب الاختراقات الأخيرة للمؤسسات العامة في أوروبا وأمريكا الشمالية، وفي مواجهة خطر التدخل من القوى الأجنبية، يريد العلمي الحد من تسلل تكنولوجيا المعلومات الذي قد يضر المشرعين.
هذه الرغبة في ترقية الأمان هي جزء من حملة أوسع نطاقًا لرقمنة مجلس النواب، والتي أطلقت في عام 2014 وتسارعت في عام 2020، وقد أدت هذه الحوكمة الرقمية الجديدة بالفعل إلى إنشاء مركز بيانات داخلي.
وسابقا أكد العلمي أن أعضاء مجموعة العمل معتزون بالتجربة المغربية في مجال رقمنة العمل البرلماني وبالتقدم التنموي الذي حققته المملكة المغربية، مشيرا إلى أن الهدف هو خلق شبكة تشكل مرجعا لمختلف البرلمانات في مجال الرقمنة والقضايا ذات صلة بالذكاء الصناعي.