المفتاح الاستخباراتي

الجيش السوداني يعتمد أجهزة التشويش الصينية المضادة للطائرات بدون طيار

وفقًا لمعلومات اطّلعت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإنّ الجيش السوداني لجأ إلى استخدام أجهزة تشويش صينية مضادة للطائرات بدون طيار لتعزيز قدراته في مواجهة الأنظمة غير المأهولة التي تديرها قوات الدعم السريع، وهذا هو ثاني نظام صيني مضاد للطائرات بدون طيار تستخدمه القوات السودانية في صراعها المستمر مع قوات الدعم السريع.

ومن هذه الأنظمة المستخدمة، جهاز تشويش “تشينغ كينج”، وهو جهاز تشويش عالي الطاقة محمول يمنع إشارات الطائرات بدون طيار التجارية مثل Dji وMavic وPhantom وغيرها، ويستخدم لحماية المنشآت العسكرية والمرافق الاستراتيجية والمطارات، إضافة لجهاز تشويش SkyFend Hunter SHH100، وهو نظام متطور مضاد للطائرات بدون طيار يوفر حلولًا شاملة لعمليات التسلل غير المصرح بها.

استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع

من جانبها، تستخدم قوات الدعم السريع مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات التجارية الجاهزة والطائرات الانتحارية الصينية من طراز Sunflower، وتُستخدم هذه الطائرات لأغراض الاستطلاع والمراقبة، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات محملة بالمتفجرات، بمساعدة مجموعات مثل Wagner الروسية، كما تمتلك قوات الدعم السريع طائرات بدون طيار ثقيلة مسلحة بقذائف الهاون، مدعومة من دول مثل الإمارات

يذكر أن استخدام الطائرات بدون طيار ازداد في القارة الأفريقية من قبل جهات غير حكومية في أنشطة غير مشروعة، ما شكل تحديات أمنية كبيرة، ورغم هذا التهديد المتزايد، فإن العديد من الجيوش الأفريقية، بما في ذلك الجيش السوداني، تفتقر إلى حلول فعالة لمكافحة الطائرات بدون طيار.

إستراتيجية الجيش السوداني

ولمواجهة هذا التهديد، اتجه الجيش السوداني إلى استخدام أجهزة تشويش متطورة من الصين، وهذه الأجهزة مصممة لتعطيل إشارات الطائرات بدون طيار ومنعها من تنفيذ مهامها، ويشمل ذلك حماية المنشآت العسكرية والمرافق الاستراتيجية والمطارات.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى