سياسة

شركة “بيم تريل” الإماراتية تعزز مكانتها في الأمن السيبراني العسكري

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن القطاع السيبراني الإماراتي يواصل تحوله تحت إشراف مجموعة إيدج، التي تعمل على إعادة تنظيم شركة بيم تريل شبه الحكومية للأمن السيبراني.

ووفقًا للمعلومات فإن شركة بيم تريل، الواقعة في برج الدار بأبو ظبي، توظف مهندسين إلكترونيين لتطوير قدراتها، و تم دمجها في مجموعة إيدج المملوكة للدولة العام الماضي.

وتعد بيم تريل واحدة من أكثر الشركات سرية في النظام البيئي الإلكتروني في أبو ظبي، وقد أُجبرت على تنظيم نفسها بما يتماشى مع إعادة هيكلة القطاع بقيادة كور 42، القسم الجديد للمجموعة المخصص للذكاء الاصطناعي.

وفي إطار هذا الهيكل، تأسست شركة سي بي إكس الإلكترونية، المعروفة سابقًا باسم ديجيتال 14، كتطور لشركة دارك ماتر التي أسسها فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة إيدج ومستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان.

ترسانة دفاع سيادية

وأضافت المعلومات أن إعادة هيكلة أنشطة بيم تريل تعد جزءًا من توحيد صناعة الدفاع الإماراتية تحت مظلة مجموعة إيدج وبإشراف ولي العهد خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.

وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نظام توجيه بالقصور الذاتي قائم على الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار، بهدف العمل في بيئات تشويش إشارات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مستفيدة من تجارب ساحة المعركة في أوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة أبوظبي لبناء ترسانة دفاعية سيادية خاصة في مجال التكنولوجيا، عبر تطوير قدرات البحث والتطوير مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، وأصبحت بيم تريل جزءًا من مجموعة الحرب الإلكترونية والاستخبارات (EW&I) التابعة لإيدج.

الشركة الدنماركية

صنعت بيم تريل في البداية اسمًا لنفسها في تطوير أدوات الهجوم السيبراني لاختراق أنظمة Wi-Fi وGSM و3G، من خلال توظيف مهندسين من شركة تيليترونيكس، وهي شركة سيبرانية في دبي مملوكة لرجلي أعمال إماراتيين، أحدهما أحمد عبيد المنصوري.

وختمت المعلومات أن تيليترونيكس استحوذت على شركة D4Tec الدنماركية في 2015، مما أتاح لها الحصول على تقنيات مسح الشبكات الاجتماعية الخاصة بها.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى