جمهورية إفريقيا الوسطى… الرئيس السابق بوزيزي أكثر عزلة من أي وقت مضى بعد وفاة ابنه
توفي رودريج بوزيزي، نجل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزي، قبل أيام قليلة بالقرب من سيدو، التي تقع على الحدود مع تشاد، بعد صراع طويل مع المرض.
كان شخصية قوية خلال حكم والده الذي دام عشرة سنوات وانتهى في عام 2013 عندما أطاح به المتمردون، وبالإضافة إلى واجباته كضابط درك، كان يمتلك عددًا من الشركات بما في ذلك النوادي الليلية، وانتهى الأمر برودريجو بوزيزي باتباع والده إلى المنفى في عام 2013، ثم الانضمام إلى التمرد في عام 2021 مع إنشاء ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير (CPC).
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإن وفاته تزيد من عزلة فرانسوا بوزيزي، الذي كان في المنفى في غينيا بيساو منذ عام 2023 تحت حماية الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وهو هدف لمذكرة اعتقال دولية.
لا يزال الابن الآخر للرئيس السابق، وزير الدفاع السابق جان فرانسيس بوزيزي، يعيش في نجامينا، لكنه أصبح معدمًا منذ أن قطع المدير السابق لجهاز أمن الدولة التشادي، أحمد كوجري، الذي أصبح السكرتير الخاص للرئيس محمد إدريس ديبي في وقت سابق من هذا العام، الأموال عن زعماء الحزب الشيوعي التشادي، وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”.
وكان دفع مبلغ من المال لقادة المتمردين شرطًا لاتفاق عام 2021 الذي نص على نفي هؤلاء القادة إلى تشاد في المقابل، تحدث بعضهم علنًا في نيسان/ أبريل ضد هذا التعليق، واعتقلتهم السلطات التشادية منذ ذلك الحين، ومن بين المعتقلين محمد الخاتم من الحركة الوطنية لوسط إفريقيا.
لا يزال زعماء الحزب الشيوعي السوداني الذين رفضوا التوقيع على اتفاق 2021 هاربين، لكنهم متورطون في الحرب الأهلية السودانية، مثل نور الدين آدم من الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى، وعلي داراس من الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى.