المفتاح الاستخباراتي

الجيش الكونغولي يشتري مدرعات مصنعة في أوغندا بشراكة إماراتية

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، طلبت السلطات الكونغولية 80 مركبة مدرعة خفيفة من طراز Streit التي يتم تصنيعها في أوغندا بواسطة الذراع التجاري للجيش الأوغندي.

وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، ففي نهاية شهر أيار/ مايو، سافر وفد عسكري كونغولي بقيادة رئيس الأركان كريستيان تشيويوي ورئيس الاستخبارات العسكرية كريستيان ندايويل إلى ناكاسونجولا في وسط أوغندا، وكان الغرض من الزيارة هو تفقد خطوط الإنتاج في مصنع NEC-Streit، وهو مشروع مشترك بين مجموعة الإمارات العربية المتحدة ستريت وشركة المشاريع الوطنية (NEC)، الذراع التجاري لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية (UPDF).

ويتخصص المشروع المشترك في تصنيع المركبات المدرعة الخفيفة، ويقوم حاليًا بتجميع دفعة من 80 مركبة تورنادو، والتي سيتم استخدامها اعتبارًا من آب/ أغسطس لتحسين قدرة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (FARDC).

ومن المقرر شحن الوحدات، التي سيتم تجهيزها بمدافع رشاشة ثقيلة من طراز DShK عيار 12.7 ملم على الأبراج، عبر تنزانيا قبل تسليمها إلى القيادة العليا الكونغولية في لوبومباشي، مقاطعة هوت كاتانجا.

وتم وضع الطلب من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية مع شركة NEC-Streit، وهو نتيجة لعقد بقيمة 25 مليون دولار، تم توقيعه في منتصف شباط/ فبراير لتسليم المركبات وتدريب الطاقم وصيانتها على مدى ثلاث سنوات، وتم تسهيل الصفقة بفضل اتصالات في كينشاسا مع جيرمان جوتوروف، المدير الروسي الكندي لشركة سترايت.

وزار جوتوروف العاصمة عدة مرات في بداية العام، حيث قام بضبط تفاصيل الاتفاقية مع وزير الدفاع السابق جان بيير بيمبا، الذي تم استبداله منذ ذلك الحين بجاي كابونجو مواديامفيتا، كما أجرى محادثات مع رئيس وحدة الشؤون العسكرية المؤثر في مكتب الرئيس والمعروف باسم مايسون ميليتايري، الجنرال فرانك نتومبا، ومع الجنرال تشيويوي.

وسبق لمجموعة ستريت أن تعاملت مع السلطات الكونغولية، حيث قامت بتجهيز الحرس الجمهوري والشرطة الوطنية الكونغولية في السنوات الأخيرة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى