لتأمين حدودها مع مالي… السنغال تطلب تمويلًا من الاتحاد الأوروبي
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإن داكار تسعى للحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمن الحدود.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، طلبت القوات المسلحة السنغالية من الاتحاد الأوروبي تمويلًا لتعزيز حدودها مع مالي، وكان على رأس قائمة احتياجاتها طائرات استطلاع بدون طيار.
وقدمت القوات المسلحة السنغالية، بقيادة الجنرال مباي سيسي، مؤخرًا طلب تمويل إلى السفير الفرنسي-المالطي للاتحاد الأوروبي في داكار، جان-مارك بيساني، ومن المحتمل أن يأتي التمويل من مرفق السلام الأوروبي (EPF) ويمول اثني عشر مشروعًا متعلقًا بالأمن بميزانية إجمالية تقدر بـ10 ملايين يورو.
وتشمل المشاريع تعزيز الحدود الشرقية للسنغال مع مالي، التي تتعرض لتهديد من قبل الجماعات المسلحة، وتركز القوات المسلحة السنغالية على الحصول على طائرات استطلاع بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى، كما أعربوا عن حاجتهم لبناء بنى تحتية جديدة مثل الثكنات لإيواء الوحدات المتمركزة على طول الحدود.
ويعمل خبراء الأمن في الاتحاد الأوروبي حاليًا على دراسة قائمة الشكاوى، وتُستخدم أموال مرفق السلام الأوروبي بالفعل في بنين وساحل العاج.
وتعمل كوتونو وأبيدجان تحت إشراف شركة الاستشارات الفرنسية “ديفانس كونسيل إنترناشونال” (DCI)، وستحصلان قريبًا على ميزانيات بقيمة 11 مليون يورو و15 مليون يورو على التوالي لتأمين حدودهما.
ويأتي طلب السنغال في وقت تمر فيه العلاقات بين داكار وبروكسل بفترة مضطربة مرتبطة بمسألة الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم (IUU).
وفي 28 أيار/ مايو، أعطت المفوضية الأوروبية السنغال “بطاقة صفراء”، مشيرة إلى أن البلاد “لا تتعاون” في منع الصيد غير المشروع، وهذا التحذير الرسمي، الذي قد يتصاعد إلى عقوبات قاسية تصل إلى حظر التجارة مع الاتحاد الأوروبي، يأتي بعد شهرين فقط من إعلان رئيس السنغال، باسيرو ديومائي فاي، رغبته في إعادة النظر في بروتوكول الصيد لعام 2019، المقرر أن ينتهي في تشرين الثاني/ نوفمبر.