فرنسا تدرس استئناف المساعدات لجمهورية أفريقيا الوسطى بعد سنوات من التجميد
حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys”، على معلومات خاصة تفيد أنّ فرنسا تفكر في استئناف دعمها المالي لجمهورية أفريقيا الوسطى بعد تجميده لمدة أربع سنوات بسبب النفوذ المتزايد لشركة فاغنر الروسية شبه العسكرية في البلاد. ووفقًا للمعلومات، فإنه من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية بين البلدين في وقت لاحق من هذا العام تتضمن الإفراج عن 10 ملايين يورو.
وخلال اجتماع عقد في باريس في 17 نيسان/ أبريل، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين-آرشانج تواديرا الصفقة ووقّعا خريطة طريق تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين.
في حزيران/ يونيو 2021، كانت فرنسا أول دولة تقطع مساعداتها المالية وتعاونها العسكري مع جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب الحملات الروسية المعادية لفرنسا هناك، وتبعها الاتحاد الأوروبي في قطع الدعم خشية أن يموّل هذا الدعم المالي القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وبشكل غير مباشر، شركة فاغنر التي اتهمت مؤسسات دولية رجالَها بارتكاب انتهاكات ضد السكان المدنيين.
وبحسب المعلومات، فإنّ هذه الخطوة الجديدة من باريس تهدف إلى إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحقيق استقرار أكبر في جمهورية إفريقيا الوسطى من خلال تقديم الدعم المالي الذي يمكن أن يساعد في التنمية والبناء، مع التأكد من عدم استفادة الجهات العسكرية غير المرغوب فيها من هذه المساعدات.