خاص | مهددًا الجيش… مصدر من قوات الدعم السريع يكشف لبوليتكال كيز عن قرار “هام” سيتخذونه مستقبلًا
أفاد مصدر عسكري رفيع المستوى من قوات الدعم السريع، في حديث خاص لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 22 أيار/ مايو، أن “الدعم السريع كبدت الجيش السوداني خسائر فادحة خلال معارك ضارية اندلعت جنوب مدينة شندي في ولاية نهر النيل”.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للإعلام إن “قوات الدعم السريع قتلت ما يقارب 270 جنديًا يتبعون للجيش وقوة الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، وتم أسر عدد ما يقارب 44 منهم من مختلف الرتب العسكرية، واغتنام 69 سيارة عسكرية مجهزة بكامل عتادها الحربي، بالإضافة إلى 8 مسيرات”.
وأضاف المصدر القيادي في قوات الدعم السريع أن قواتهم “جاهزة لأي معركة، خاصة في المحور الشمالي للعاصمة السودانية الخرطوم”.
وعند سؤاله عن سبب تصفية قوات الدعم السريع للملازم أول “محمد صديق”، الملقب بأيقونة ثورة 2019، قال المصدر إن “هنالك تجاوزات حدثت من أفراد قواتنا، لكن القائد العام لقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قام بتشكيل لجنة حربية برئاسة اللواء عصام فضيل وعضوية العقيد عيسى بشارة رئيس الاستخبارات العسكرية بالإضافة لقيادات منطقة بحري العسكرية، بهدف معرفة أسباب مقتل الضابط الذي ينتسب للجيش السوداني”.
قرار هام من قبل قوات الدعم السريع
وبحسب المصدر، فإن “الطيران الحربي للجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة مصفاة الجيلي للبترول وسبب أضرارًا بالغة في خطوط ناقلة النفط الخام”، وأدان المصدر “بشدة” باسم قوات الدعم السريع “عملية قصف الجيش لمؤسسات الدولة، خاصة النفط والمناطق المهمة”.
وأكد أنه “إذا لم يتوقف الجيش السوداني عن تدمير البنية التحتية فإن قوات الدعم السريع ستتخذ قرارًا بإيقاف تصدير النفط الخام إلى أجل غير مسمى”، مشيرًا إلى أن “هذا القصف لم يكن المرة الأول من نوعه، بل إن الجيش يدمر المواقع الحيوية للشعب السوداني ونحن نرفض ذلك”، وفق قوله.
وختم المصدر العسكري حديثه الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “الطيران الحربي عاود قصف مدينة نيالا وأسفط ضحايا مدنيين، وبعد قصف مصفاة الجيلي أنزل الجيش السوداني براميل متفجرة جنوب نيالا”، مطالبًا “المنظمات الوطنية والدولية والمجتمع الإقليمي والدولي بإصدار بيانات حول عملية الجيش والتنديد بها”.