أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن مستشارين عسكريين ومعدات عسكرية روسية جديدة وصلت إلى النيجر، وذلك بعد طلب الحكومة النيجيرية من القوات الأمريكية المغادرة.
ووفقًا للمعلومات، فإن المجموعة الأولى المكونة من حوالي 100 مستشار روسي قد وصلت إلى النيجر في 10 نيسان/ أبريل، مع أنظمة الدفاع الجوي، وقد وصلت شاحنتان عسكريتان يوم السبت الماضي، وثلاث طائرات شحن محملة بالمواد العسكرية والمدربين في الشهر الماضي.
وأكد الفيلق الأفريقي وصول المدربين، وأعلنت الحكومة النيجيرية أن المزيد من المدربين والمعدات والمنتجات الغذائية قد وصلت، في حين قال وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” يوم الخميس الماضي، إن القوات الروسية تم تمركزها الآن في قاعدة جوية نيجيرية بالقرب من مطار نيامي، والتي تضم أيضًا قوات أمريكية.
ويأتي ذلك بعد أن قام النظام العسكري في النيجر بطرد القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد وندد باتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن واشنطن “فرضت ذلك من جانب واحد”.
وقد وافقت الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان على سحب ما يقرب من 1000 جندي من البلاد، وتجري المفاوضات بين البلدين بشأن تتمة الانسحاب، و يجب الإشارة إلى أن القوات الأمريكية تمتلك قاعدة رئيسية للطائرات بدون طيار بالقرب من أغاديز، والتي تم بناؤها بتكلفة حوالي 100 مليون دولار.
وأضافت المعلومات، أن القادة العسكريون في النيجر يقتربون من روسيا، كما فعلت دولتا “مالي” و”بوركينا فاسو” المجاورتان لديهما أيضًا قادة انقلابيين عسكريين وتقاتلان الجماعات المتمردة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وختمت المعلومات أنه في نيسان/ إبريل، سُجن “إدريسا سومانا مايغا” رئيس صحيفة “لانكيتوور” الخاصة، بعد نشر مقال ذكر التثبيت “المفترض” لأجهزة تنصت روسية في المباني الرسمية.
