“توترات متصاعدة في اليمن”.. توقعات بضربات جديدة على المنشآت العسكرية الحيوية الحوثية
حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys”، على معلومات خاصة تفيد أنّه من المرجح أن تتعرض المنشآت العسكرية الحيوية في شمال اليمن لمزيد من الضربات خلال الفترة المقبلة، حيث تدرس القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر إمكانية شن ضربات “قوية” ضد منشآت جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومعسكرات التدريب والمصانع العسكرية ومستودعات الصواريخ والطائرات المسيرة في شمال اليمن.
ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في ضرب مواقع الحوثيين في اليمن، وتأتي هذه الضربات ردًا على هجمات الحوثيين على السفن في المياه الدولية.
وبحسب المعلومات، فإن الضربات على الحوثيين في اليمن ستكون مماثلة للغارات الجوية التي ضربت معسكرات لقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في العراق، الجمعة، ما خلف قتيلًا وستة جرحى على الأقل، وذلك بهدف إضعاف وكلاء إيران في المنطقة قبل أي مفاوضات.
في السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن الحوثيين يخططون لشن عمليات عسكرية في تعز ومأرب وشبوة والمناطق الحدودية السعودية اليمنية، لكن الحوثيين والإيرانيين لا تزال لديهم رؤى متضاربة.
ووفقًا للمعلومات، فإن خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني، يمنحون الأولوية لتحييد السعودية من خلال التعبئة على الحدود السعودية اليمنية، والسيطرة على باب المندب من خلال هجوم على المخا، لكن الحوثيين يعطون الأولوية للسيطرة على مناطق الغاز والنفط في مأرب وشبوة، وخطوط أنابيب الغاز والنفط الممتدة إلى مينائي بلحاف وبئر علي النفطيين في شبوة.
وكان الحوثيون عقدوا اجتماعًا عسكريًا في مبنى معهد الميثاق بمدينة الحزم بمحافظة الجوف، وحضر اللقاء خبراء من الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسهم المدعو أبو رشاد شهبان، وناقش اللقاء الاستعدادات للعمليات العسكرية واسعة النطاق، ومن بين الذين حضروا اللقاء خبراء إيرانيون مثل مسعود الخالي، محمد زاهر شهبان، عبد الإله أبو زاهر، جبران الجبراني، و محمد خليل.