بالتزامن مع التصعيد بين إيران وإسرائيل… حزب الله يدفع بتعزيزات من ريف دمشق إلى ريف درعا جنوب سوريا
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 17 نيسان/ أبريل، بانطلاق “تعزيزات عسكرية لحزب الله اللبناني من ريف دمشق باتجاه ريف درعا، إلى المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل”.
وقالت المصادر الخاصة من ريف دمشق لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “الحزب أرسل تعزيزات استمرت لعدة أيام من عدة مستودعات ومواقع تابعة له بمناطق قارة والنبك وفليطة إلى منطقتي جملة وعابدين، الواقعتين قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل”.
وأضافت المصادر أن “التعزيزات هي عبارة عن قرابة 160 عنصرًا من عناصر الحزب العاملين في مناطق ريف دمشق الغربي الحدودي مع ريف حمص، وغالبيتهم سوريون متطوعون ينحدرون من مناطق دمشق وريفها، ومجهزون بأسلحة فردية ورشاشة ونواظير ليلية وأجهزة لاسلكية، كما يوجد معهم 15 قائدًا ميدانيًّا”.
وتابعت المصادر: “تضمنت التعزيزات أكتر من 47 سيارة عسكرية رباعية الدفع، بينها حوالي 15 سيارة تحتوي رشاشات 14.5 ملم، و3 سيارات جيب مصفحة للقادة وعناصر الحراسة الخاصين بهم، بالإضافة إلى 3 سيارات بيك آب عليها راجمات صواريخ، و8 شاحنات مغلقة محملة بسلاح وذخيرة ومعدات حربية وعسكرية وأجهزة متنوعة، قسم منها للمراقبة وقسم للتشويش وقسم للإحداثيات ومجال الخرائط”.
وأشارت المصادر إلى أن “من استقبل التعزيزات وأشرف على فرزها وتوزيعها، هو قيادي لبناني مسؤول بالحزب في المنطقة الحدودية، ويدعى حاج أبو طلال، حيث توزعت التعزيزات على أكثر من 5 نقاط منتشرة بمناطق جملة وعابدين وما حولها”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “وصول التعزيزات تزامن مع التصعيد الكبير بين إيران وإسرائيل، على خلفية قيام إسرائيل بقتل قادة إيرانيين كبار قرب مبنى السفارة الإيرانية قبل فترة”.