سياسة

من خلال شركات الدفاع الباكستانية… “بكين” تطمح للوصول إلى دول الخليج في مشاريع عسكرية

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن بكين تطمح إلى التواصل مع دول الخليج من خلال شركات الدفاع الباكستانية، حيث تشارك الشركات الصينية المملوكة للدولة في عدة مشاريع عسكرية مع صناعة الدفاع الباكستانية، مما يعزز قدرتها التصديرية، وكانت باريس تسعى لتحويل باكستان إلى محمية دفاعية، وتقوم حاليًا بجولة في الخليج العربي.

وقد تم بيع الغواصة من طراز Agosta 90B من قبل شركة DCNS الفرنسية للبحرية الباكستانية في عام 1994 وتم تحديثها في عام 2016 بواسطة الشركات التركية بقيادة STM Savunma، وهي معروضة في معرض ديمدكس البحري الذي يُقام من 4 إلى 6 مارس.

ومع ذلك، أصبحت الصين اللاعب الرئيسي الآن فيما يتعلق بالغواصات الباكستانية، حيث تسعى بكين إلى استغلال شراكاتها مع إسلام أباد لتوسيع وجودها في سوق التصدير، خاصة في دول الخليج، وتعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر من أكبر العملاء للشركات الباكستانية، مثل مجمع الأسلحة الضخم في باكستان.

وتتصدر الغواصة الباكستانية الصينية من طراز Hangor قائمة العروض التجارية لشركة كراتشي لبناء السفن (KS&EW) في معرض ديمدكس، وكذلك في معرض الدفاع العالمي في الرياض، وفيما يتعلق بالتحالف البحري، تستلزم إنتاج غواصات صينية تحت العلامة الباكستانية، حيث تتعاون شركة KS&EW مع شركة WS التابعة لشركة CSSC الصينية في بناء ثمانية غواصات Hangor لصالح البحرية الباكستانية.

وعلى الرغم من أن تصدير هذه الغواصة ليس مطروحًا بعد، إلا أن المنظر مهيأ لإعادة إنتاج النموذج الذي كان سائدًا للطائرات المقاتلة JF-17 Thunder، تم تصنيع الطائرة بشكل مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني (PAC) ومجموعة صناعة الطائرات تشنغدو (CAC)، وقد تم شراءها بالفعل من قبل القوات الجوية الميانمارية ونيجيريا.

وتهدف الجهود الباكستانية إلى استقطاب عدد من الموردين المقيمين في دبي لإجراء حملات مبيعات للطائرات، حيث تبلغ قيمة الصفقة الجديدة لطائرات JF-17 1.6 مليار دولار، وستكون أكبر عقد دفاعي للطائرة، والتي تحتوي على العديد من المكونات الصينية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى