المفتاح الاستخباراتي

شركة إفريقية تعلن استعدادها لإنتاج 380 طائرة بدون طيار “محليًا” للسعودية… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن شركة (Milkor-ميلكور) الجنوب أفريقية، المتخصصة في مجال تصنيع الطائرات بدون طيار، أعلنت عن استعدادها لتلبية طلب المملكة العربية السعودية لشراء 380 طائرة بدون طيار، وذلك في إطار جهودها لتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين.

وقال “هاري كاسيدي”، مدير تطوير الأعمال في شركة ميلكور: إن المناقشات مع الجهات السعودية المختصة في مرحلة متقدمة، وأن الشركة مستعدة للبدء في عملية الإنتاج المحلي للطائرات فور الحصول على الموافقات اللازمة.

وأشار “كاسيدي” إلى أن هذا الطلب يأتي في إطار جهود الشركة لتعزيز وجودها في السوق السعودية، وتوسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

ما هي مواصفات الطائرات؟

وبالنسبة للمواصفات التقنية للطائرات، فإنها تعتبر من فئة الطائرات بدون طيار متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل، مجهزة بأحدث التقنيات في مجال المراقبة والرصد والاستطلاع، مما يجعلها منصة مثالية لأغراض الدفاع والأمن.

وتابعت المعلومات، أنه من المتوقع أن تكون هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مهام متعددة، بما في ذلك المراقبة الجوية، والتحليق الاستطلاعي، ودعم العمليات العسكرية، والاستهداف الموجه.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة تعمل على تطوير تقنيات جديدة لتحسين أداء الطائرات وزيادة قدرتها على التكيف مع الظروف المختلفة في الميدان.

وفيما يتعلق بعملية الإنتاج، فإن شركة “ميلكور” تمتلك مصنعًا حديثًا في “كيب تاون”، يتمتع بالقدرة على تجميع وإنتاج الطائرات بدون طيار بمستويات عالية من الجودة والكفاءة.

ومن المتوقع أن يتم تسليم الطائرات بدون طيار للسلطات السعودية في مرحلة لاحقة، بعد استكمال عمليات الإنتاج والاختبار والتأكد من جاهزيتها للخدمة.

وختمت المعلومات، إن “كاسيدي” أكد أن شركة “ميلكور” ملتزمة بتقديم أفضل الحلول والخدمات لعملائها، وأنها تتطلع إلى تعزيز التعاون مع السعودية في مجال الدفاع والأمن، وتحقيق مصلحة مشتركة للبلدين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى