الباقة الشاملة

الحصاد الأفغاني … تقرير يرصد آخر التطورات المشهد الأفغاني على المستوى المحلي و الدولي في الفترة الممتدة ما بين 30 كانون الثاني/ يناير، و5 شباط/ فبراير

اقرأ في هذا الحصاد
  • الرئيس الصيني "شي جين بينغ" يقبل أوراق اعتماد السفير الجديد في حكومة طالبان "بلال كريمي"
  • واشنطن تطلب توضيحًا لعلاقة الصين مع طالبان
  • اتفاق وقف إطلاق نار بين حكومة باكستان وحركة طالبان الباكستانية "بتدخل الحكومة الأفغانية" كوسيط بين الطرفين
  • أفغانستان تحتل المرتبة 162 في المؤشر العالمي لمكافحة الفساد في عام 2023
  • الحكومة الأفغانية ترحب بتقرير البنك الدولي بشأن أفغانستان
  • وزير الخارجية "أمير خان متقي" يناقش مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة "اجتماع الدوحة" المقبل بشأن أفغانستان
  • وزارة الداخلية تطلق حملة أمنية ضد المخدرات وتتلف أطنانًا منها في ولاية "فراه" غرب البلاد
  • مزيد من التفاصيل حول آخر تطورات المشهد الأفغاني في الفترة الممتدة ما بين 30 كانون الثاني/ يناير، و5 شباط/ فبراير، تقرؤونها في الحصاد الأفغاني من بوليتكال كيز
  • ملخص المشهد الأفغاني:

شهدت العلاقات الثنائية بين الصين وأفغانستان رفعًا إلى مستوى جديد، فقد قبل الرئيس الصيني “شي جين بينغ” الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، أوراق اعتماد السفير الجديد في حكومة طالبان “بلال كريمي” خلال سلسلة من الاحتفالات الخاصة. ويُعتبر وجود سفيرين نشطين في البلدين خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية “ذبيح الله مجاهد” إن الصين فتحت صفحة جديدة في التعامل بشكل رسمي مع الحكومة الأفغانية بعد قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني.

الحدث الذي أثار حفيظة “واشنطن” فقد أعلنت “الخارجية الأمريكية” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، أنها قد طلبت توضيحًا من الصين بشأن طبيعة علاقتها مع “طالبان” وتوضيح أسباب الاعتراف بها. تزامن ذلك مع إبلاغ الكونغرس من قبل المفتش الأمريكي الخاص لأفغانستان، الأحد 3 شباط/ فبراير، بأن تهديدات تنظيم القاعدة في البلاد بدأت تظهر من جديد، ورجح أن يكون زعيم القاعدة في أفغانستان.

وعن علاقتها مع “لندن” حذرت “الحكومة البريطانية” مرة أخرى جميع مواطنيها من السفر إلى أفغانستان وطلبت منهم عدم السفر إليها. وحذرت أيضًا من احتمال وقوع “هجمات إرهابية” في البلاد، وقالت إن مطار “كابول الدولي” لا يفي بمعايير السلامة الدولية.

وبخصوص علاقاتها مع “إسلام آباد” أفادت صحيفة “إكسبريس تريبيون” الخميس 1 شباط/ فبراير، أنه تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار غير معلن بين حكومة باكستان وحركة طالبان الباكستانية لإجراء انتخابات عامة في باكستان، وذلك “بتدخل الحكومة الأفغانية” كوسيط بين الطرفين. وفي تطور ملفت تراجع رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت “أنور الحق كاكر” عن التصعيد مع كابل، مؤكدًا أنها لا تشكل خطرًا على باكستان، وأن الأفغان والحكومة لم يشكلوا تهديدًا للشعب الباكستاني.

وحول موقف المنظمات الدولية، نشرت “منظمة الشفافية الدولية” تقريرًا، الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، قالت فيه إن أفغانستان احتلت المرتبة 162 في المؤشر العالمي لمكافحة الفساد في عام 2023، متراجعة عدة مراكز. وكانت البلاد عام 2022 في المركز 150 برصيد 24 نقطة.

تبعه إعلان المتحدث باسم الحكومة “ذبيح الله مجاهد” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، أن أفغانستان دولة خالية من الفساد، موضحًا أن تراجعها عدة درجات لا يعني أن الفساد زاد، لكن “من الممكن أن يكون مستوى الشفافية في بعض الدول قد ارتفع”.

ومحليًا وعلى الصعيد السياسي، قال المتحدث باسم الحكومة، الخميس 1 شباط/ فبراير، إن تقرير “مجلس الأمن” التابع للأمم المتحدة بشأن وجود مراكز لتنظيم القاعدة ونشاط جماعات مسلحة داخل الأراضي الأفغانية غير صحيح ويستند إلى معلومات صدرت من جهات وقفت مع “الاحتلال الأمريكي” خلال عشرين عامًا.

وعلى الصعيد الأمني، قال وزير الدفاع “محمد يعقوب مجاهد” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، في لقاء مع رئيس المخابرات وقوات الحدود الأوزبكي، إن الحكومة الأفغانية تسعى لحماية وتأمين الحدود، وأكد أن “طالبان” قامت بالكثير من أجل حماية الحدود وهي تخطط لتعزيزها مستقبلًا.

وعلى المستوى الاقتصادي، رحبت “الحكومة الأفغانية” السبت 3 شباط/ فبراير، بتقرير البنك الدولي بشأن الوضع الاقتصادي والتطورات الإيجابية في البلاد، واصفة إياه بخطوة إيجابية. وكان البنك قد أشار إلى انخفاض معدل التضخم، وزيادة الصادرات الأفغانية في عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وعلى الصعيد الاجتماعي، شهدت البلاد عودة مسؤولين في الحكومة السابقة إلى أفغانستان، حيث قالت “لجنة الاتصال بالشخصيات الأفغانية” السبت 3 شباط/ فبراير، إنه عاد إلى البلاد المدير العام لمؤسسات النفط والغاز المسال “فريد الله شيرزاي”، ورئيس قسم مراقبة الجودة بإدارة المعايير الوطنية في الإدارة السابقة “محمد حنيف”.

 

  • أولًا: على الصعيد المحلي:

أ- تطورات الملف السياسي:

  • التقى وزير الدفاع “محمد يعقوب مجاهد” الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، بسفراء ومبعوثي الهند والصين وإيران وباكستان وتركيا وكازاخستان وأوزبكستان وإندونيسيا وقيرغيزستان وتركمانستان وروسيا إلى أفغانستان.
  • قال المتحدث باسم الحكومة، الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، إن الصين فتحت صفحة جديدة في التعامل بشكل رسمي مع الحكومة الأفغانية بعد قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني من قبل الرئيس الصيني.
  • أعلن المتحدث باسم الحكومة “ذبيح الله مجاهد” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، أن أفغانستان دولة خالية من الفساد، وأنها تراجعت أربع درجات من حيث الفساد مقارنة بالعام الماضي، لكن ذلك لا يعني أن الفساد زاد، لكن من الممكن أن يكون مستوى الشفافية في بعض الدول قد ارتفع.
  • قام النائب السياسي لرئيس الوزراء “مولوي عبد الكبير” بإلقاء كلمة خلال حفل تخرج مدرسة دينية في منطقة “خوست” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، وأفاد بأن حكومته لن تسمح لأي شخص بمعارضة “النظام الإسلامي” وأكد أن الحفاظ على “النظام الإسلامي” وظيفة أي مسلم.
  • قال المتحدث باسم الحكومة، الخميس 1 شباط/ فبراير، إن تقرير “مجلس الأمن” التابع للأمم المتحدة بشأن وجود مراكز لتنظيم القاعدة ونشاط جماعات مسلحة داخل الأراضي الأفغانية غير صحيح ويستند إلى معلومات صدرت من جهات وقفت مع “الاحتلال الأمريكي” خلال عشرين عامًا.

ب- تطورات الملف العسكري والأمني:

  • قال المتحدث باسم الحكومة، الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، إنه تم تشكيل لجنة مشتركة لحل التوترات والانتهاكات مع دول الجوار، ويرأس هذه اللجنة نائب الاستخبارات الاستراتيجية بوزارة الدفاع “شيرين أخوند”. وأكد أن دول الجوار ستشكل أيضًا لجانًا وستناقش التحديات مع حكومته.
  • قال وزير الدفاع “محمد يعقوب مجاهد” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، في لقاء مع رئيس المخابرات وقوات الحدود الأوزبكي، إن الحكومة الأفغانية تسعى لحماية وتأمين الحدود، وأكد أن “طالبان” قامت بالكثير من أجل حماية الحدود وهي تخطط لتعزيزها مستقبلًا.
  • أعلن مسؤولون في ولاية “باكتيا” السبت 3 شباط/ فبراير، أنه تم القبض على شخص قام بتهريب 10 مسدسات من باكستان إلى البلاد.
  • ألقت “شرطة هرات” الأحد 4 شباط/ فبراير، القبض على شخص بحوزته ثلاث كيلوغرامات من المخدرات.
  • أفادت “جبهة تحرير أفغانستان” الإثنين 5 شباط/ فبراير، بمقتل عنصرين من عناصرها، وإصابة آخر في هجوم شنته قواتها على موقع لطالبان في المنطقة الخامسة في كابول.
  • قالت “وزارة الداخلية” الإثنين 5 شباط/ فبراير، إن شرطة مكافحة المخدرات التابعة لها أتلفت أكثر من 15 طن من المخدرات في ولاية “فراه” غرب البلاد، كما دمرت 56 فدانًا من الحقول المزروعة بالخشخاش واعتقلت 20 شخصًا على صلة زراعة وبيع المخدرات. وكانت السلطات المحلية في ولاية “ننجرهار” قد بدء عملية واسعة لمكافحة المخدرات في مختلف مناطق الولاية كما ألقت القبض على 15 شخصًا كانوا متورطين في تهريب المواد المخدرة وبيعها.

ت- تطورات الملف الاقتصادي:

  • أعلنت “وزارة المناجم والبترول” الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، عن نجاح عملية بيع 60 ألف طن من النفط من حقل “نهر أمو”، وذلك من خلال إجراء مناقصة مفتوحة. وأكدت أن النفط تم بيعه لشركة محلية، وبلغت كمية المباعة من النفط حوالي 60 ألف طن بقيمة إجمالية تبلغ 25.5 مليون دولار.
  • قالت “هيئة الغذاء والدواء” الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، إن الإنتاج المحلي في البلاد قد زاد مع استمرار جهود منع استيراد البضائع ذات الجودة الرديئة من الخارج. وأكدت أن الإنتاج المحلي في البلاد زاد بنسبة 15% عن السابق.
  • رحبت “الحكومة الأفغانية” السبت 3 شباط/ فبراير، بتقرير البنك الدولي بشأن الوضع الاقتصادي والتطورات الإيجابية في البلاد، واصفة إياه بخطوة إيجابية. وكان البنك قد أشار إلى انخفاض معدل التضخم، وزيادة الصادرات الأفغانية في عام 2023 مقارنة بعام 2022 وارتفاع سعر العملة الأفغانية مقابل العملات الخارجية بما فيها الدولار الأمريكي.
  • قالت “وزارة التجارة والصناعة” السبت 3 شباط/ فبراير، إن حجم التبادل التجاري بين أفغانستان ودول آسيا الوسطى قد ارتفع في الآونة الأخيرة، حيث بلغ مليار ونصف مليار دولار أمريكي.
  • أعلن مسؤولون في وزارة المياه والطاقة، الأحد 4 شباط/ فبراير، أن مشاريع سدود بقيمة 300 مليون أفغاني قد بدأت في محافظتي بدخشان وتخار. وستسهم هذه المشاريع في منع تدمير آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والآلاف من المنازل بسبب الفيضانات.
  • أفاد مسؤولون في دائرة الزراعة والري والثروة الحيوانية بولاية “جوزجان” الإثنين 5 شباط/ فبراير، ببدأ بناء سدين للمياه في مديريتي “اقشا وخانقاه” في الولاية.
  • قالت “وزارة المالية” الإثنين 5 شباط/ فبراير، إنه بعد وصول “طالبان” للحكم تم اتخاذ إجراءات جادة لمحاربة الفساد في جميع المؤسسات الحكومية، مما أدى إلى انخفاض مستوى الفساد في الموازنة الوطنية إلى الصفر.

ث- تطورات الملف الاجتماعي:

  • قالت “دائرة الإعلام والثقافة” في ولاية “غزني” الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، إن عدد السياح الأجانب الذين يزورون الولاية بلغ أكثر من 300 زائر خلال الشهر الماضي.
  • عقدت “لجنة الحج” الأفغانية، الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، اجتماعها الأول لمناقشة عملية الحج القادم برئاسة نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الإدارية “عبد السلام حنفي”.
  • أعلنت “وزارة الداخلية” السبت 2 شباط/ فبراير، عن تشكيل قطعة أمنية خاصة لحماية الغابات وموارد الطبيعة في البلاد.
  • قالت “لجنة الاتصال بالشخصيات الأفغانية” الأحد 3 شباط/ فبراير، إنه بفضل جهودها عاد إلى البلاد المدير العام لمؤسسات النفط والغاز المسال “فريد الله شيرزاي”، ورئيس قسم مراقبة الجودة بإدارة المعايير الوطنية في الإدارة السابقة “محمد حنيف”.

 

  • ثانيًا: أبرز التطورات على الصعيد الدولي:

أ- الولايات المتحدة الأمريكية:

  • قال مكتب المفتش العام الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، إن الأمم المتحدة أرسلت أكثر من 2.9 مليار دولار إلى أفغانستان منذ حكم “طالبان” وأن الحكومة الأمريكية قدمت جزءًا كبيرًا من هذه الأموال للأمم المتحدة.
  • أعلنت “الخارجية الأمريكية” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، أنها قد طلبت توضيحًا من الصين بشأن طبيعة علاقتها مع “طالبان” ومسألة الاعتراف بها. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “ماثيو ميلر” أن علاقات طالبان مع العالم تعتمد على أفعالها وسلوكها.
  • قال المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأفغاني “فرشيد حكيميار” الخميس 1 شباط/ فبراير، خلال حفل إطلاق “مجلس الأعمال الأفغاني” في واشنطن: إن الهدف من إطلاقه هو خلق التنسيق بين رجال الأعمال الأفغانيين والأمريكان.
  • أبلغ المفتش الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان الكونجرس، الأحد 3 شباط/ فبراير، بأن تهديدات تنظيم القاعدة في أفغانستان بدأت تظهر من جديد. وأضاف: إن زعيم القاعدة الذي يرجح أن يكون في أفغانستان، دعا في تصريحاته إلى شن هجمات على سفارات ومباني أمريكا وأوروبا وإسرائيل.

ب- الصين:

  • قبل الرئيس الصيني “شي جين بينغ” في بكين، الإثنين 30 كانون الثاني/ يناير، أوراق اعتماد السفير الجديد في حكومة طالبان “بلال كريمي”.
  • التقى ممثل مجموعة “شاندونغ شنزوي” الصينية “روبرت منغ” الخميس 1 شباط/ فبراير، وتحدث مع وزير الصناعة والتجارة. حيث أبدى اهتمامًا بالاستثمار في تطوير 10 ميغاوات من الطاقة الشمسية ومصانع الأسمنت ومصانع الزجاج وشركات المقاولات، واستخراج ومعالجة 500 ألف طن من النفط سنويًا.
  • قالت السفارة الأفغانية في العاصمة الصينية “بكين” الإثنين 5 شباط/ فبراير، إن عملية توزيع جواز سفر أفغاني بدأت في السفارة والقنصليات التابعة لها.

ت- اليابان:

  • أعلن “برنامج الغذاء العالمي” الأحد 4 شباط/ فبراير، عن تبرع اليابان بمبلغ 13.5 مليون دولار لشعب أفغانستان.

ث- بريطانيا:

  • حذرت “الحكومة البريطانية” السبت 3 شباط/ فبراير، جميع مواطنيها من السفر إلى أفغانستان، وحذرت أيضًا من احتمال وقوع “هجمات إرهابية” في البلاد، وقالت إن مطار “كابول الدولي” لا يفي بمعايير السلامة الدولية.

ج- ألمانيا:

  • قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية “OCHA” الإثنين 5 شباط/ فبراير، إن ألمانيا ساهمت بمبلغ “5 ملايين يورو” لصندوق المساعدات الإنسانية لأفغانستان، ولم يحدد المكتب الغرض الذي ستُستخدم فيه هذه الأموال.

ح- إيران:

  • التقى وزير النقل والطيران الأفغاني “حميد الله أخوند زاده” مع سفير إيران في كابول، الأحد 4 شباط/ فبراير، وناقشا تطوير خطوط النقل الجوي بين البلدين، والتعاون في مجال النقل المستدام، وزيادة صادرات أفغانستان إلى إيران من خلال النقل البري والسكك الحديدية، واستخدام ميناء “شاه بهار” لدعم التجارة الأفغانية.

خ- باكستان:

  • قال القنصل العام لأفغانستان في كراتشي “عبد الجبار تخاري” الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، إنه تم إطلاق سراح 19 مواطنًا أفغانيًا من السجون الباكستانية.
  • أفادت صحيفة “إكسبريس تريبيون” نقلاً عن مصادرها، الخميس 1 شباط/ فبراير، أنه تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار غير معلن بين حكومة باكستان وحركة طالبان الباكستانية لإجراء انتخابات عامة في باكستان، وذلك “بتدخل الحكومة الأفغانية” كوسيط بين الطرفين. يذكر أن التقرير كشف عن الخلافات بين أعضاء “حركة طالبان باكستان” وفرعها “جماعة الأحرار” لأن الأخير قال إنه سيزيد من هجماته في باكستان.
  • قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت “أنور الحق كاكر” الأحد 3 شباط/ فبراير، إن أفغانستان لا تشكل خطرًا على باكستان، والأفغان لم يشكلوا تهديدًا للشعب الباكستاني. وكان كاكر قد أدلى في وقت سابق بتصريحات هاجمت فيها أفغانستان والحكومة الأفغانية.

د- قطر:

  • كتبت السفارة الأفغانية في قطر، الجمعة 2 شباط/ فبراير، أن رئيس السفارة “محمد نعيم” شارك في حفل افتتاح “المبادرة الجديدة للمرأة في التعليم” بدعوة رسمية من مؤسسة قطر. وكتبت السفارة، إن عددًا من وزراء الحكومة القطرية وسفراء الدول وممثلي المؤسسات المختلفة والناشطين الثقافيين والشخصيات الأكاديمية والصحفيين شاركوا أيضا في هذا الحفل.

ذ- موقف المؤسسات الدولية:

  • نشرت منظمة الشفافية الدولية، تقريرًا جديدًا، الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، قالت فيه إن أفغانستان احتلت المرتبة 162 في المؤشر العالمي لمكافحة الفساد في عام 2023، متراجعة عدة مراكز. وكانت البلاد عام 2022 في المركز 150 برصيد 24 نقطة.
  • ناقش وزير الخارجية “أمير خان متقي” الأحد 3 شباط/ فبراير، مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان “روزوا أتينباييفا” الوضع الأفغاني والتطورات الدبلوماسية التي تشهدها الساحة الأفغانية، واجتماع الدوحة المقبل بشأن الوضع الأفغاني كما طالب بتقديم مزيد من التوضيحات بشأن أجندة الاجتماع وأكد أن الحكومة الأفغانية ستقرر مشاركة الوفد في الاجتماع وفق هذه التوضيحات.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى