أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات “الدعم السريع” في السودان تستعد لاقتحام مدنية “شندي” شمالي الخرطوم بقوة عسكرية “ضخمة” من أجل -كرامة الشعب السوداني- على حد قولها.
وأكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع بأن هدف التحشيد “ليس المواطنين بل فلول النظام السابق الذين يردون السيطرة على الأوضاع في البلاد”، وذكرت المصدر بأن أعداد القوة العسكرية قرابة الـ20 ألف مقاتل، وأكثر 150 سيارة قتالية مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ووفقًا للمصدر، فإن هذه الخطوة تأتي بعد مناشدة دولية من المنظمات الإقليمية بعدم القتال في مناطق الأكثر أمنًا سيما بعد عرقلة المفاوضات الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة من “منابر” وآخره منبر “المنامة” بدولة البحرين.
وفي الوقت نفسه تقول مجموعات شعبية أسمت نفسها بـ”المقاومة الشعبية لنصرة السودان من أجل دحر التمرد” والتي يقودها “آل دقلو” وأسرته بأنها سيطرت على عدة مناطق، في حين أكد الجيش السوداني تقدمها في عدد من المحاور في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
