المفتاح الاستخباراتي

“الإمارات” تطلب العشرات من المركبات القتالية “الروبوتية”… و “بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أن شركة الروبوتات الإستونية “ميلريم” وقعت أمس الأربعاء 24 كانون الثاني/ يناير، عقدًا “مهمًا” لتزويد وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 20 مركبة قتالية روبوتية مجنزرة (RCVs) و 40 مركبة أرضية بدون طيار (UGVs) من “ثيميس”.

ووفقًا للمعلومات، فقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقية رسميًا في معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس 2023) الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC) حتى 24 كانون الثاني/ يناير.

وبموجب شروط هذا العقد الشامل، ستقود شركة “ميلريم روبوتيكس” برنامجًا تدريبيًا وتجريبيًا يهدف إلى دمج القدرات الأرضية -غير المأهولة- بسلاسة في ترسانة القوات المسلحة الإماراتية.

وتبعًا للمعلومات، فقد علق “كولدار فارسي”، وهو الرئيس التنفيذي لشركة “ميلريم الروبوتات”، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: “لقد فتح استثمار مجموعة ايدج في “ميلريم الروبوتات” آفاقًا جديدة لنا في المنطقة، مما أدى إلى توسيع نمونا الدولي وحضورنا في السوق.

وأكمل فارسي: أن إطلاق أكبر برنامج للروبوتات القتالية في العالم مع وزارة الدفاع الإماراتية لا يؤكد على الميزة التنافسية لحلولنا فحسب، بل يؤكد أيضًا على القيمة الاستراتيجية لدمج الأنظمة الروبوتية المتقدمة في هيكل القوة، وبالتالي تعزيز قدراتها القتالية وكفاءتها التشغيلية”.

ماذا يشمل العقد؟

وأضافت المعلومات، أن العقد الشامل يشمل تسليم مركبات RCV مجنزرة مسلحة بمدافع MK44 عيار 30 ملم، ووحدات “ثيميس” القتالية المجهزة بمحطات أسلحة عن بعد M230LF عيار 30 ملم، وأنظمة إطلاق نار غير مباشرة، بالإضافة إلى ذلك، فهي تتضمن وحدات مراقبة “ثيميس” المجهزة بأنظمة الرادار والكاميرا، والتي تتضمن إمكانات الكشف عن الطلقات.

وستوفر شركة “ميلريم الروبوتات” أيضًا تدريبًا وإشرافًا شاملين لضمان وصول الموظفين المعنيين إلى مستوى مهارة فعال في تشغيل الأنظمة الأرضية القتالية بدون طيار.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى