تعرضت مواقع عديدة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، إلى هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين 15 كانون الثاني/ يناير.
وتبنى الحرس الثوري الإيراني، عبر بيان، مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الباليستي على أربيل بالعراق، وأعلن أن الهجوم يهدف إلى “تدمير مقرات التجسس” و”الجماعات المناهضة لإيران”.
وأفادت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية، أن الصواريخ سقطت بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة الهجمات الإيرانية في أربيل، وقدمت تعازيها لأسر القتلى، وقالت إنها تعارض “الضربات الصاروخية المتهورة التي تشنها إيران والتي تقوض استقرار العراق”، وتدعم “جهود الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي”.
وفي الوقت ذاته، أكدت الخارجية الأمريكية أن قنصلية الولايات المتحدة في أربيل ومجمع القنصلية الجديد قيد الإنشاء لم يتعرضا لأي ضرر، كما لم يصب أي أمريكي في الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع في أربيل.
وذكرت مصادر أمنية لرويترز أنه في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أهداف في أربيل بالعراق، تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار المدينة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان مشيرا إلى انفجارات كرمان وعمليات راسك أنه استهدف “أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة وخاصة داعش” في سوريا بالصواريخ الباليستية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية التابعة للحرس الثوري عن مصادر محلية في إدلب أن صواريخ الحرس الثوري_الإيراني أصابت مواقع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وجماعة الحزب الإسلامي التركستاني في جبل السماق ومحيط بلدة حارم ومناطق أخرى بإدلب.