خاص | بينهم ماهر الأسد… عدد من كبار ضباط ومسؤولي النظام السوري يزورون المستشارية والسفارة الإيرانية بدمشق للتعزية برضا موسوي وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الجمعة 29 كانون الأول/ ديسمبر، أن “عددًا من ضباط ومسؤولي النظام السوري، زاروا ظهر أمس الخميس المستشارية الإيرانية أو ما يسمى المركز الثقافي في منطة المرجة بالعاصمة السورية دمشق، للتعزية بالمستشار الإيراني رضا موسوي، الذي قُتل بغارة إسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي على أطراف مدينة السيدة زينب جنوب دمشق”.
وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” إن “على رأس هذه الشخصيات التي زارت المستشارية الإيرانية بالمرجة ظهر أمس الخميس، ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة، واللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني ونائب بشار الأسد للشؤون الأمنية في سوريا، واللواء غسان إسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية، واللواء موسى الجاسم قائد شرطة دمشق، واللواء غيث فياض ورئيس فرع الأمن السياسي”.
وأضافت المصادر أن “عددًا كبيرًا من قادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، رافقوا مسؤولي النظام السوري في زيارتهم، كان أبرزهم القيادي الإيراني حميد شاتيري المسؤول عن أمن منطقة مطار دمشق الدولي، والقيادي اللبناني حسين وهبي المسؤول عن أمن منطقة مطار المزة العسكري وما حوله”.
وتابعت المصادر: “تم إغلاق الطريق المؤدي إلى المستشارية الإيرانية (المركز الثقافي) في المرجة بدمشق ومنع المرور من خلاله قرابة الساعتين أثناء زيارة هذه الشخصيات للمستشارية، كما تم نشر عدة حواجز عسكرية طيارة تابعة لقوات النظام السوري في محيط المنطقة، وبجانب مسجد سيف الدين يلبغا وبجانب فندق الإيوان”.
وحصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة لمحيط المستشارية الإيرانية في ساحة المرجة بالعاصمة السورية دمشق، ويظهر فيها عنصر تابع لقوات النظام السوري جزءًا من الاستنفار الأمني:
وبحسب المصادر، “يعد هذا الاجتماع بهذا العدد من الشخصيات هو الأول من نوعه، حيث ضم كبار ضباط النظام السوري في مكان واحد وخاصة مع وجود ماهر الأسد وعلي مملوك”، وأشارت المصادر إلى أن “أغلب الحواجز المحيطة بمداخل العاصمة دمشق شهدت استنفارًا عسكريًّا غير مسبوق”.
ووفقًا للمصادر، زار عدد من الضباط الكبار والمسؤولين في قوات النظام السوري السفارة الإيرانية في دمشق أول أمس الأربعاء، للتعزية بالمستشار رضا موسوي.
وأوضحت المصادر أن “من بين الشخصيات التي زارت السفارة الإيرانية بدمشق ظهر الأربعاء، اللواء علي مملوك، وهلال هلال الأمين العام المساعد لحزب البعث الاشتراكي، ومحمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث وحميد شاتيري، بالإضافة إلى أكثر من 6 ضباط كبار وعدد من قادات الحرس الثوري وفيلق القدس”، وأشارت المصادر إلى أن “مراسم العزاء تمت بإشراف السفير الايراني لدى النظام السوري حسين أكبري”.
وختمت المصادر حديثها الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “المنطقة المحيطة بالسفارة الإيرانية بدمشق شهدت أثناء الزيارة استنفارًا كبيرًا غير مسبوق، حيث تم وضع عدد من الدبابات والمدرعات في المنطقة الخلفية من السفارة، كما نُشؤ العديد من العناصر في محيط لسفارة وعلى طول أوتستراد المزة وتركزوا فوق مبنى بنك سوريا الدولي الإسلامي وعلى سطح مقر شركة إم تي إن الرئيسي المقابل لبناء السفارة، بالإصافة إلى نشر عدد من عناصر المخابرات بلباس مدني قرب مشفى الرازي وبنك عودة”.
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح عددًا من المواقع ذات الصلة بالتقرير: