أكثر من 100 هجوم حصيلة ما تعرضت له القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر
تعرضت القواعد التي تضم القوات الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم 102 مرة على الأقل، منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، حسبما أكد مسؤول دفاعي لصحيفة ميليتري تايم يوم الجمعة.
وقال المسؤول إن هذا العدد يشمل 47 حادثًا في العراق و55 حادثًا في سوريا، “من خلال مزيج من الطائرات بدون طيار الهجومية ذات الاتجاه الواحد والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية قريبة المدى”.
وأضاف المسؤول أن معظم الهجمات إما لم تصل إلى القواعد أو أسقطتها الدفاعات الأمريكية. ومع ذلك، أدى العدد الصغير الذي حدث إلى إصابة 66 جنديًا أمريكيًا، وهو رقم ظل ثابتًا منذ 7 ديسمبر.
ووصف البنتاغون الإصابات، التي تشمل العشرات من إصابات الدماغ، بأنها “غير خطيرة”. وأكد مسؤول الدفاع أن جميع القوات عادت منذ ذلك الحين إلى الخدمة.
أبرز القواعد التي استهدافها في سوريا والعراق؟
وأبرز القواعد التي تم استهدافها في سوريا هي، قاعدة “حقل غاز كونيكو” بريف دير الزور الشمالي، القاعدة الأمريكية في “الشدادي” جنوب الحسكة.
أما القواعد التي تم استهدافها في العراق فهي، القاعدة الأمريكية المجاورة لمطار أربيل، القاعدة الأمريكية في “القرية الخضراء”، قاعدتي “عين الأسد” و”حرير” بكردستان العراق.
كيف رد الجيش الأمريكي على الهجمات؟
ونفذ الجيش الأمريكي ثلاث ضربات على منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا ردًا على الهجمات المستمرة، بالإضافة إلى مطاردة مجموعة واحدة على الأقل من المهاجمين بعد هجوم في العراق.
البنتاغون يرفض ربط دعم واشنطن لإسرائيل بالهجمات على قواته
ورفض مسؤولو البنتاغون ربط تصاعد الهجمات بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حماس، لكنهم حذروا من أن دعم إيران لهذه الجماعات يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل قبل أيام: “الهجمات التي يشنها هؤلاء الوكلاء الإيرانيون تهدد مواطني المنطقة وتخاطر بنشوب صراع أوسع”. وأضاف: “بالطبع، الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، ونحن ندعو إيران بشكل عاجل إلى اتخاذ خطوات لوقف التصعيد”.