لتكون سلاحه في المنطقة… إيران تدرب عناصر النظام في درعا على طائرات مسيرة مزدوجة الاستخدام
أكدت مصادر خاصة، اليوم الأربعاء 19 تموز/ يوليو، نقل إيران للعديد من الطائرات المسيرة ذات الاستخدام المزدوج -بالمراقبة والقصف- إلى محافظة درعا.
وأضافت المصادر أن إيران دربت ضباطًا وعناصر من قوات نظام الأسد المرتبطة بها على هذه الطائرات خلال الفترة الماضية، لتكون السلاح الجديد للنظام في المحافظة.
وأشار المصدر إلى خطورة هذه الطائرات الإيرانية التي تكمن في قدرتها على الاستهداف المنازل بدقة، واستهداف الأشخاص خلال تنقلهم بالمركبات أو الدراجات النارية، مبينا إلى أن صوتها منخفض نسبيًا وهو ما يؤدي إلى عدم معرفة وجودها في المنطقة المستهدفة إلا قبيل تنفيذ الاستهداف.
وأصبحت الطائرات المسيرة اليوم السلاح الأبرز في العمليات العسكرية الدقيقة عالميًا، حيث أثبت هذا السلاح فعاليته الكبيرة في العديد من المناطق، خاصة في الحرب الروسية في أوكرانيا، والعمليات الغربية ضد أهداف محددة لتنظيم “داعش” وغيرها.
وفي سوريا بدأ النظام مؤخرًا باللجوء إلى الطائرات المسيرة سواء ذات الاستعمال العسكري كالطائرات الإيرانية المسيرة، وتلك التي تستخدم لتصوير المدن.