سياسةفلسطين

بتصويت الأغلبية… الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارًا يدعو لهدنة إنسانية دائمة في “قطاع غزة”

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر، قرارًا يدعو إلى “هدنة إنسانية دائمة ومستدامة” فورية في قطاع غزة الذي يشهد عملية عسكرية عنيفة غير مسبوقة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي جوًا وبرًا وبحرًا.

ووفقٌا لوكالة “فرانس برس”، فقد تمت الموافقة على مشروع القرار الذي قدمته ما يقرب من 50 دولة، بأغلبية 120 صوتًا مقابل معارضة 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت.

وأعرب مشروع القرار الذي تم تبنيه خلال الجلسة الطارئة الخاصة العاشرة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن “القلق البالغ” إزاء “التصعيد الأخير للعنف”.

وأدان القرار “جميع أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، فضلًا عن أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير”.

وطالب القرار “جميع الأطراف بالامتثال الفوري والكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من ناحية “منع المزيد من زعزعة الاستقرار وتصعيد العنف في المنطقة من ناحية أخرى”.

ودعا القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء، “فورًا” و”بكميات كافية”، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”.
كما دعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني”.

وكان مجلس الأمن فشل خلال الأيام الماضية في تمرير 4 قرارات، اثنان من روسيا وقرار أمريكي وآخر برازيلي.

ويتواصل القصف العنيف على قطاع غزة في وقت قطعت سلطات الاحتلال جميع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، الذي يعيش في ظلام مستمر منذ بدء الهجوم في السابع من الشهر الجاري.

ومساء الجمعة، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.

ووفق أحدث تصريحات نقلتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، بلغ عدد “الشهداء” الذين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلًا، و1726 سيدة، و414 مسنًا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنًا بجراح مختلفة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى