نقلت صحيفة دفينتس بوست الأمريكية في تقرير لها نشرته صباح اليوم الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر، عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قوله إن “الجيش الأمريكي ضرب منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له”.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “إن الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في الغالب ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر”.
وأضاف البيان أن أحد المقاولين الأمريكيين توفي متأثرا بأزمة قلبية أثناء الهجمات، كما أصيب 21 عسكريا أمريكيا “بإصابات طفيفة، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة منذ ذلك الحين”.
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض، أمس الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر، إن الضربات في سوريا تأتي في أعقاب تحذير مباشر في وقت سابق من يوم الخميس من الرئيس جو بايدن للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بخصوص الضربات على القوات الأمريكية.
وأضاف البيت الأبيض “لقد تم نقل رسالة مباشرة” في حين قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين: “هذا هو أقصى ما سأذهب إليه”، رافضا الكشف عن كيفية تسليم الرسالة.