أخرىأوروباسياسة

صربيا تسلط الضوء على أهمية “المعدات الدفاعية الصينية” التي عززت بها قواتها… ووكالة غربية تكشف التفاصيل

ذكرت وكالة رويترز اليوم الإثنين 23 تشرين الأول/ أكتوبر، عن نائب رئيس الوزراء الصربي قوله لوسائل الإعلام الرسمية الصينية: إن المعدات العسكرية الصينية عززت القوات المسلحة الصربية بشكل كبير، ولا سيما نظام الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار.

وقال ميلوس فوتشيفيتش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، للدولة “فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين صربيا والصين، أود أن أخص بالذكر التعاون العسكري، فضلًا عن التعاون الاقتصادي والعديد من الاستثمارات، التي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لبلادنا”.

ووفقًا للوكالة، فقد قال فوتشيفيتش إن الجهود الرامية إلى تجهيز وتحديث القوات المسلحة تهدف إلى الدفاع.

وتابعت الوكالة، لقد حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على تنسيق استراتيجي أقوى مع صربيا “الصديقة الصارمة” عندما التقى برئيسها ألكسندر فوتشيتش في بكين الأسبوع الماضي، وتعهد بدعم صربيا في حماية سيادتها وسلامة أراضيها.

وقال فوتشيفيتش إن نظام الصواريخ الصينية المضادة للطائرات متوسطة المدى FK-3 وطائراتها بدون طيار من طراز CH-95 وCH-92A كانت “بلا شك” من بين أهم أنظمة الدفاع التي حصلت عليها صربيا.

وأكملت رويترز، أن دولة البلقان استعرضت صواريخها أرض-جو صينية الصنع إلى جانب المعدات العسكرية الأخرى التي تم شراؤها من كل من روسيا والغرب في نيسان/ أبريل من العام الماضي.

واشترت صربيا نظام الدفاع أرض-جو FK-3، على غرار نظام S-300 الروسي أو نظام باتريوت الأمريكي، في عام 2019، وتم تسليمه العام الماضي.

وبحسب الوكالة، فقد تصاعدت التوترات في الأشهر الأخيرة بين صربيا وكوسوفو، اللتين أعلنتا استقلالهما عن صربيا في عام 2008 بعد انتفاضة حرب العصابات وتدخل الناتو عام 1999.

وقالت كل من الولايات المتحدة وروسيا -التي تدعم صربيا تقليديًا- إنهما تراقبان الوضع.

وقال فوتشيفيتش: إن صربيا ستعزز قدراتها لحماية استقلالها، لكنه لم يوضح ما إذا كانت ستحصل على المزيد من المعدات العسكرية الصينية.

ومع ذلك، قال إنه متأكد من أن البلدين سيطوران علاقاتهما لأن الصين واحدة من أصدقاء صربيا “الأكثر موثوقية”. بحسب رويترز.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى