صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 18 تموز/ يوليو، أن “الصراع في السودان لا يزال يتسبب في نزوح المدنيين بمعدل ينذر بالخطر”، معلنا أن “نحو 200 ألف شخص نزحوا في الأسبوع الماضي فقط بسبب القتال داخل السودان”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية، اليوم الثلاثاء بأن طيران الجيش السوداني قصف أهدافا لقوات الدعم السريع شرقي النيل، وقد ردت عليها المضادات الأرضية.
من جهة ثانية، سيطرت قوات الدعم على بلدة في إقليم جنوب دارفور، مما تسبب في اندلاع اشتباكات وعمليات نهب ونزوح جديدة.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، تسببت اشتباكات في أنحاء بلدة كاس التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في فرار نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.
وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور.