تحركات لحزب الله اللبناني على الحدود السورية – الإسرائيلية… خرائط وتفاصيل حصرية تكشفها بوليتكال كيز
ذكرت مصادر إعلامية عديدة أمس السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ مجموعة عسكرية أطلقت صاروخ من أحد مواقعها بريف درعا الغربي باتجاه الجولان المحتل.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد قام الجيش الإسرائيلي بتفجير الصاروخ في السماء، ثم رد بعد دقائق بعدة صواريخ على المنطقة التي خرجت منها القذيفة، استهدفت إحداها النقطة العسكرية التي انطلق منها الصاروخ.
ووفقًا لمصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، فإنّ النقطة العسكرية التي انطلق منها الصاروخ، تقع بين منطقتي تسيل وسحم الجولان، وتضم خمسة عناصر سوريين يتبعون لحزب الله ومدعومين من قبله وتضم أيضًا سيارة عسكرية ومنصة اطلاق صاروخ محلي الصنع ومنصة اطلاق هاون عيار 120مم.
وتبعًا للمصادر الخاصة، فإن الصاروخ الاسرائيلي دمر النقطة بشكل شبه كامل وقتل 4 عناصر أحدهم مختص بمجال اطلاق الصواريخ، وأصيب الخامس بجروح خطيرة، وتم تدمير منصة إطلاق الصاروخ، ومنصة اطلاق الهاون وعطب السيارة.
وأضافت المصادر الخاصة، أنّ عددًا من الصواريخ سقطوا بمناطق متفرقة بمحيط تسيل وسحم الجولان، دون تسجيل إصابات فقد سقطت بمناطق زراعية وخالية.
وأكملت المصادر، أنّ المنطقة شهدت تحركات كبيرة لحزب الله، إضافة لفرع الأمن العسكري ولبعض مجموعاته المدعومة من قبل حزب الله، وتركزت على طريق تسيل – عين ذكر وطريق سحم الجولان – نافعة.
وتابعت المصادر الخاصة، أنّ التحركات شملت مناطق زيارة سريعة لعدد من قادة حزب الله، وضباط بالأمن العسكري لمنطقتي عابدين وبيت آرة -القريبتين- من الشريط الحدودي مع اسرائيل.
ووفقًا للمصادر، فإن التحركات لازالت مستمرة حتى منتصف ليل أمس، وسط حالة من التوتر على كامل الشريط الحدودي مع اسرائيل لكافة نقاط حزب الله ومواقع النظام، تزامنًا مع عمليات إخفاء مؤقت لكافة منصات الصواريخ والقذائف والمدافع الثقيلة و الأسلحة المتطورة في المناطق المذكورة.
وبحسب المصادر، فإن التحركات لم تتوقف منذ الاستهداف الماضي للمنطقة، حيث قام نهاية الأسبوع الفائت حزب الله بنشر نقاط عسكرية جديدة قرب بلدة عابدين بالريف الشمالي الغربي، ونشر أنظمة رادار مطور بالمنطقة إضافة لنشر أجهزة مراقبة واستطلاع عالية الدقة تحت إشراف مختصين لبنانيين يعملون بالمنطقة.
وقد أعدت “بوليتكال كيز| Political Keys” خريطة تفصيلية توضح التحركات الأخيرة لحزب الله اللبناني على الحدود السورية الإسرائيلية: